تفاصيل كلمة أبو العينين خلال مناقشة قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. فيديو
كشف الإعلامي أحمد موسى، التفاصيل الكاملة لكلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن النائب أبو العينين أكد على أهمية الحوار الذي يتم بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية في مجلس النواب، ومن قبله في اللجنة الفرعية واللجنة الدستورية والتشريعية.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن وكيل مجلس النواب أكد على أن التعديلات المنتظرة في القانون يجب أن تكون في قانون العقوبات، من أجل استكمال المنظومة التشريعية التي تخدم الدولة المصرية
وتابع أحمد موسى: قانون الإجراءات الجنائية ده هيستمر معانا كذا سنة جاية؛ مش بس السنين اللي احنا فيها؛ ولكن يمتد لآلاف السنين في إطار وضع ضوابط فعّالة تحمي الحقوق والحريات العامة والخاصة.
كلمة النائب محمد أبو العينين حول قانون الإجراءات الجنائية
وأكد "أبو العينين"، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد من حيث المبدأ، أهمية الحوار الذي يتم بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية في مجلس النواب، ومن قبله في اللجنة الفرعية واللجنة الدستورية والتشريعية، مشيرا إلى أنه كان في أمريكا الأسبوع الماضي للمشاركة في إحدى المؤتمرات الهامة، مؤكدا أنه دار حوار بينه وبين صحفي أمريكا سأله عن قانون الإجراءات الجنائية وما يشهده من مناقشات وآراء متعددة.وذكر النائب محمد أبو العينين أنه وجه سؤال للصحفي: "هل قرأت القانون، أو دستور 2014، فرد الصحفي انه لم يقرأ فرد عليه النائب محمد أبو العينين أن الدستور به 65 مادة عن الحقوق والحريات، وقانون الإجراءات الجنائية جاء بناء على توجيهات القيادة السياسية ويعمل علي نقية فقهاء قانونين ودسوريين ".
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن القانون سيكون سببا في خروج الآلاف من المحبوسين احتياطيا في اليوم التالي، مؤكدا أن كل الضمانات لحماية الحريات الخاصة بالمواطنين، لافتًا إلى أن الضمانات التي يكفلها القانون للمصري وغير المصري، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي الحفاظ على أموال الجميع، ودعم الاستثمار.
وطالب النائب محمد أبو العينين، وسائل الإعلام بالعمل على تسويق مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وفقا لكل تحديث يتم في المناقشات، لافتا إلى أن التعديلات المنتظرة يجب أن تكون في قانون العقوبات، من أجل استكمال المنظومة التشريعية التي تخدم الدولة المصرية.
واختتم كلمتة بالتأكيد أننا سنذهب للمجلس الدولي لحقوق الإنسان، ونحن مرفوعي الرأس في يناير المقبل بعد تقديم قانون الإجراءات الجنائية بالصورة التي تليق بمصر.