تفاصيل مشروع «رؤية 2038» لتطوير كرة القدم المصرية وموعد الانطلاقة
أكد الاتحاد المصري لكرة القدم أهمية الاصطفاف الكامل خلف المنتخب الوطني الأول، وذلك قبل أيام من انطلاق منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها المملكة المغربية، دعمًا لمشوار الفراعنة في البطولة القارية، وتمثيل مصر بالشكل الذي يليق بتاريخها الكروي ومكانتها العريقة.
ووجّه الاتحاد الشكر والتقدير إلى الجماهير المصرية على دعمها المستمر للمنتخب الوطني، مشددًا على أن هذا الدعم يمثل عنصرًا أساسيًا في مسيرة الفريق، معربًا عن تطلعه لاستمراره خلال الفترة المقبلة لما له من تأثير إيجابي مباشر على أداء اللاعبين والجهاز الفني.
وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أن عام 2026 سيشهد الانطلاقة الحقيقية لمرحلة تطوير شاملة للعبة، عبر المشروع القومي لتطوير كرة القدم المصرية تحت مسمى «رؤية 2038»، والذي يستهدف الارتقاء بالمنتخبات الوطنية، وتطوير المسابقات المحلية، وتعزيز مسابقات الناشئين، إلى جانب توسيع قاعدة اكتشاف المواهب.
ويتضمن المشروع إنشاء وتفعيل مركز المنتخبات الوطنية الرئيسي، إلى جانب مراكز فرعية موزعة على القطاعات الجغرافية السبعة للجمهورية، مع وحدات تابعة لكل مركز فرعي، بما يضمن وصول المشروع إلى جميع أنحاء البلاد، من القرى والنجوع إلى المناطق الشعبية، شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والاستفادة الشاملة لكل أبناء مصر.
وأوضح الاتحاد أنه يعتمد في تنفيذ المشروع على التنسيق الكامل مع وزارة الشباب والرياضة، وكافة مؤسسات الدولة، ضمن إستراتيجية واضحة المعالم تستهدف النهوض بكرة القدم المصرية، وتلبية طموحات الجماهير، والدخول في مرحلة يكون فيها دعم المنتخبات الوطنية أولوية قصوى.
واختتم الاتحاد بيانه بتجديد التزامه الكامل بالعمل من أجل مستقبل أفضل لكرة القدم المصرية، معتمدًا على ثقة ودعم الجماهير، ومؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جميع الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، وبناء قاعدة قوية ومستدامة للعبة على المدى الطويل.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض