تفاصيل وأسباب أزمة حسني عبد ربه في الإسماعيلي.. من المناوشات لبيان الإقالة
أعلن نادي الإسماعيلي، اليوم الخميس، بشكل رسمي رحيل حسني عبد ربه، مدير الكرة بالنادي، عن منصبه.
وقال النادي، في بيانٍ عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إن مجلس إدارة النادي قرر توجيه الشكر بشكلٍ رسميٍ إلى الكابتن حسني عبد ربه، وذلك بعدما قدم جهودًا كبيرة تجاه الفريق منذ توليه منصبه.
إقالة مسبقة
القصة بدأت مع إعلان رئيس نادي الإسماعيلي يحيى الكومي أن إدارة النادي تدرس إقالة حسني عبد ربه من منصبه، وذلك في أول تصريحاته بالتزامن مع خسارة الإسماعيلي في أول مشوار الدوري ضد الأهلي بهدف نظيف.وفي وقتٍ لاحقٍ، أكد الكومي في تصريحات صحفية أخرى مسألة إقالة حسني عبد ربه من منصبه.
رد عبد ربه
ويوم أمس الأربعاء، كشف حسني عبد ربه، مدير الكرة بنادي الإسماعيلي المقال، عن تفاصيل أزمة الملابس، التي أدت إلى إقالته من منصبه.وقال عبد ربه، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 'الماتش' للإعلامي هاني حتحوت، عبر قناة 'صدى البلد'، 'كان هناك تربص كبير بي خلال الفترة الماضية وعلى مدار الأسبوعين الماضيين'.
وحول أزمة ملابس الفريق، التي تسببت في إقالته، قال عبد ربه: «اتصل بي ناس من الإدارة ومن خارج الإدارة، وطالبوني بالمواقة على اللبس وإجبار اللاعبين عليه»
وأضاف: 'أنا فوجئت بالمكالمات الكثيرة من مجلس الإدارة، وكنت مطالب بإجبار اللاعبين على الموافقة على اللبس'.
وتابع: 'رئيس النادي يحيى الكومي ترك للاعبين حرية اختيار القميص الذي يرتديه الفريق في المباريات'.
وتساءل قائلًا: 'لماذا وافق مجلس الإسماعيلي على ظهور اللاعبين في المباريات بالزي الحالي ورفض الآن؟'.
وأردف قائلًا: لماذا أصمت على موضوع اللبس وما يقال عن أنه دعم للنادي غير صحيح، وفي النهاية الأموال تخرج خارج النادي لحساب أشخاص بعينها'، حسب قوله.
ومن وجهة نظره، أشار عبد ربه إلى أن إقالته من منصبه 'عناد مع المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو'، متهمًا مسؤولي الدراويش بأنهم 'يديرون عزبة وليس نادي الإسماعيلي'، حسب وصفه.
وأبدى عبد ربه تخوفه على الإسماعيلي خلال الفترة المقبلة، قائلًا: 'أنا خائف الفترة المقبلة على الإسماعيلي. الحل عند ربنا -سبحانه وتعالى-.. الواحد يتمنى لبيته أفضل شيء ولكن ما يحدث هناك شبهة'.
وقال عبد ربه أيضًا: 'مشكلتي أني أقول الحق.. «ولازم نادي الإسماعيلي ينضف من جوة»'.
شوبير يشيد بتغييرات كولر أمام الإسماعيلي : صنعت الفارق