تفريغ كاميرات دار الأوبرا يكشف حقيقة انفعال محمد صبحي على سائقه بعد مهرجان آفاق
نشرت الصفحة الرسمية للفنان الكبير محمد صبحي مقطعًا مصورًا من تفريغ كاميرات المراقبة داخل دار الأوبرا المصرية، كاشفة من خلاله تفاصيل جديدة حول الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، والمتعلقة بانفعاله على سائقه أثناء خروجه من مهرجان «آفاق».
وجاء نشر الفيديو ردًا على مقطع متداول ظهر فيه محمد صبحي منفعِلًا خلال مغادرته دار الأوبرا، وهو ما دفع البعض لتفسير المشهد على أنه إساءة مباشرة لسائقه، خاصة مع تباين الروايات المتداولة وقتها، ووجود تصريحات سابقة أشارت إلى غياب السائق عن المكان.
تفريغ كاميرات المراقبة، الذي تم تداوله مؤخرًا، أظهر لحظة خروج محمد صبحي من فعاليات مهرجان «آفاق» عقب انتهاء مراسم تكريمه، حيث رصدت اللقطات وجود السائق في محيط المكان، جالسًا بهدوء وهو يتصفح هاتفه المحمول ويتناول كوبًا من الشاي، في الوقت الذي كان فيه الفنان يغادر المسرح وسط ازدحام ملحوظ من الجمهور والمصورين.
وأوضحت المشاهد أن السائق لم يكن بعيدًا أو غائبًا كما أُشيع من قبل، بل كان حاضرًا بالقرب من موقع الحدث، إلا أنه لم ينتبه على ما يبدو إلى لحظة خروج محمد صبحي، وهو ما أعاد تفسير الموقف من زاوية مختلفة، وفتح بابًا جديدًا للنقاش حول ملابسات الواقعة وحقيقة ما جرى بعيدًا عن الانطباعات الأولى.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض