تنتشر في رمضان.. تحرك برلماني لمواجهة الألعاب النارية

وجه النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، بشأن انتشار الألعاب النارية في شوارع مصر تزامنًا مع شهر رمضان الكريم.

وأشار النائب إلى أن شوارع مصر تشهد انتشارًا واسعًا ومرعبا لظاهرة الألعاب النارية خاصةً مع بدء شهر رمضان الكريم، ما يُشكل خطورة داهمة على المارة وعلى الأطفال، وينتج عنها إصابات بالغة للأطفال على وجه الخصوص.

وطالب النائب الحكومة، بالقيام بواجباتها والتزاماتها تجاه هذا الشعب وحفظ أمنه وسلامته، قائلا: «الأمر هنا لا يقتصر على ملاحقة الخارجين على القانون من تجار الألعاب النارية فقط، يجب إحكام الرقابة على منافذ التهريب التي تسمح بإدخال تلك الكميات الضخمة من الألعاب النارية غير المرخصة والتي تمثل خطرًا داهمًا على المصريين».

ولفت في طلب الإحاطة، إلى أنه منذ أيام تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة والجيزة من ضبط شخصين أحدهما بمحافظة القاهرة وبحوزته أكثر من مليون قطعة ألعاب نارية «مختلفة الأحجام»، بينما الآخر في نطاق الجيزة وبحوزته 400 ألف قطعة ألعاب نارية، ليصبح مجموع المضبوطات مليونا و400 ألف قطعة، وذلك استعدادا للإتجار بها وبيعها بالتزامن مع حلول شهر رمضان.

وحذر عضو مجلس النواب، من أن الألعاب النارية تعتبر مصدرًا للمخاطر الشديدة إذا لم يتم التعامل معها بحذر واحتراس، قد تتسبب الألعاب النارية في الإصابات الجسدية البالغة، بما في ذلك الحروق والجروح والكسور، ويمكن أن تنفجر الألعاب النارية بشكل غير متوقع أو أن تسبب حرقًا عندما يتم التلاعب بها بطريقة غير صحيحة، وقد تسبب أيضًا إصابات ناجمة عن الانفجارات والشظايا المتطايرة.

كما حذر أيضًا مما تشكله الألعاب النارية من خطرًا كبيرًا لحدوث حرائق، بسبب طبيعتها القابلة للاشتعال، يمكن للألعاب النارية أن تشتعل في النباتات والمباني والممتلكات الأخرى إذا لم يتم التحكم فيها بشكل صحيح أو إذا تم إطلاقها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية أو قرب المباني، فإنها يمكن أن تؤدي إلى حرائق كبيرة وتلحق أضرارًا جسيمة.

وأشار النائب إلى أن الألعاب النارية تنتج غازات وجسيمات ملوثة أثناء الاحتراق، مثل ثاني أكسيد الكربون والسيليكون والنترات والسموم الأخرى، وهو ما يعنى أنه يمكن أن يتعرض الأشخاص الذين يتنفسون هذه الملوثات لمشاكل صحية خطيرة، مثل صعوبة التنفس والتهاب الرئة والتسمم.