تهديد محفوف بالمخاطر.. إصلاح خط طاقة احتياطي لمحطة زابوريجيا الأوكرانية

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأحد، إنه تم إصلاح خط طاقة احتياطي لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا داخل أوكرانيا، وذلك لتزويد المحطة بالكهرباء الخارجية التي تحتاجها لتبريد مفاعلاتها.

وأضافت الوكالة على تويتر: بعد إصلاح خط الطاقة أمس.. أغلق مشغل المحطة هذا الصباح مفاعل التشغيل الأخير والذي كان يوفر للمحطة الطاقة المطلوبة على مدار الأسبوع الماضي بعد فصلها عن الشبكة

وأردفت: يمكن أن تأتي هذه الطاقة الآن من الشبكة.

وخلال وقت سابق الأحد، أعلنت أوكرانيا وقف عمل المفاعل السادس والأخير الذي كان لا يزال في الخدمة في المحطة الأكبر في أوروبا والتي تحتلها القوات الروسية.

وقالت شركة إنرجوأتوم الأوكرانية المشغلة لمحطة زابوريجيا النووية، الأحد، إن عمليات التشغيل في المحطة التي تسيطر عليها روسيا توقفت بالكامل.

وأضافت الشركة في بيان أوردته فرانس برس: خلال الليل في الساعة 3:41 (1:41 ت ج)، فصلت الوحدة رقم 6 عن الشبكة الكهربائية مضيفة أنه تجري تحضيرات لتبريدها.

تهديد محفوف بالمخاطر

والجمعة الماضي، قالت وكالة الطاقة الذرية إن القصف الروسي دمّر البنى التحتية للطاقة في مدينة إنيرودار الأوكرانية قرب محطة زابوريجيا، ما يشكل 'تهديداً محفوفاً بالمخاطر'، وذلك وسط تأييد روسي لوقف القصف.

وذكر رئيس الوكالة رافائيل جروسي في تصريحات، أن الوضع غير مستدام وسيصبح محفوفاً بالمخاطر بشكل متزايد، لأن مدينة إنيرودار أظلمت، كما أن محطة الطاقة ليس لديها طاقة خارج الموقع، ورأينا أنه بمجرد إصلاح البنى التحتية تتضرر مرة أخرى.

وأضاف: هذا الأمر غير مقبول إطلاقاً.. لا يمكن أن يصمد، لذلك أطالب بشكل عاجل بالوقف الفوري لجميع عمليات القصف في المنطقة بأكملها، هذا فقط سيضمن سلامة وأمن طاقم التشغيل ويسمح باستعادة الطاقة بشكل دائم إلى إنيرودار ومحطة الطاقة.

وأوضح جروسي أن محطة الطاقة ستعتمد بشكل كامل على مولدات الديزل في حالات الطوارئ، لضمان وظائف الأمان والأمن النووي الحيوية، مشيراً إلى أنه نتيجة لذلك لن يكون المشغل قادراً على إعادة تشغيل المفاعلات، ما لم يتم إعادة إنشاء الطاقة خارج الموقع بشكل موثوق.

وكرر رئيس وكالة الطاقة الذرية دعوته لإنشاء منطقة حماية للسلامة والأمن النوويين حول زابوريجيا، حيث قُطعت خطوط الطاقة الخارجية للمحطة، والتي تعد دفاعية ضد الانهيار النووي المحتمل، فيما تسبب قصف إنيرودار في انقطاع التيار الكهربائي بشكل دائم هناك.

والأربعاء، دعت القوات الأوكرانية سكان المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية المحيطة بالمصنع، الأكبر في أوروبا، لإخلاء منازلهم من أجل سلامتهم، إذ ألقت كييف وموسكو باللوم على بعضهما البعض في قصف زابوريجيا والتي لديها 6 مفاعلات.

رئيس طاقة بالبرلمان: إنجازات غير مسبوقة بقطاع البترول