«تورتة سوداء بعين زرقاء».. ساندي تحتفل بعيد ميلادها وتؤكد: «هذا عام اليقظة»

احتفلت الفنانة ساندي بعيد ميلادها في أجواء بسيطة ودافئة، جمعت فيها نخبة من أصدقائها المقرّبين وأفراد أسرتها، وسط لحظات غلبت عليها مشاعر الامتنان والتأمل، لتكون المناسبة أكثر من مجرد احتفال، بل وقفة إنسانية وفنية مع الذات.

ونشرت ساندي عبر حسابها الرسمي على تطبيق Instagram صورًا من الحفل، حيث ظهرت وهي تمسك بـ'تورتة' عيد الميلاد التي جاءت بتصميم لافت، على شكل قلب أسود مزين بعين زرقاء، ما جذب انتباه المتابعين وأثار فضولهم حول رمزية التصميم، الذي بدا متناغمًا مع ما كتبته ساندي من تأملات صادقة في التدوينة المرافقة.

وعلقت الفنانة على الصور برسالة مطوّلة حملت جانبًا روحانيًا وعميقًا من شخصيتها، قائلة: 'بالأمس، ودّعتُ واحدة من أجمل سنوات حياتي، واليوم استقبل عامًا جديدًا بنسخة جديدة مني أكثر وضوحًا، وأقوى إيمانًا، ونفسًا متناغمة مع الإرادة الإلهية'.

وتابعت ساندي حديثها عن رحلتها الفنية والداخلية، قائلة: 'كنتُ أحلم يومًا أن أكون فنانة مشهورة لديّ معجبين، ونجاح، وجمال، وثروة لكن عندما وصلتُ إلى تلك الأحلام، أدركتُ أنها لم تكن سوى وسيلة.. تحملني نحو نسخة أرقى من ذاتي نسخة منسجمة مع الفطرة النقية التي وضعها الله في داخلي'.

وجاء ختام رسالة ساندي، ملهمًا ومليئًا بالتأملات، حيث كتبت قائلة: 'هذا العام هو عام اليقظة، والمرونة، والسلام الداخلي، والتسليم للخطة الإلهية عام الغفران، والشفاء، واكتمال الذات.. شكرًا لك يا الله على الحكمة، والنور، والرحلة.

من أعماق قلبي.. شكرًا لك'.

فن جديد ورسائل متجددة

بعيدًا عن الأجواء الشخصية، تواصل ساندي نشاطها الفني بخطى ثابتة، حيث طرحت مؤخرًا أحدث أغانيها بعنوان 'فالبلكونة'، والتي جاءت بكلمات تحمل طابعًا شاعريًا حزينًا، تقول في مطلعها:

'يا ليل من غير قمر.. وازاي يحلالي السهر من غيرك.. يا بعيد زي النجمة.. كان وجودك في حياتي نعمة.. فالبلكونة'

الأغنية تمثل نقلة جديدة في أسلوب ساندي الغنائي، حيث تمزج بين الحس الرومانسي والإحساس بالوحدة في قالب موسيقي عصري، يعكس التطور المستمر في أعمالها، سواء من حيث الكلمات أو التوزيع.

يُذكر أن ساندي من الفنانات اللاتي عرفن بتقديم أعمال فنية ذات طابع مختلف، تجمع بين الجرأة الفنية والتجديد الموسيقي، ويبدو أن العام الجديد بالنسبة لها سيكون بمثابة مرحلة مختلفة، سواء على الصعيد الفني أو الشخصي، حسب ما ألمحت إليه في منشورها الأخير.