توزيع 52 ألفا من منكوبي الزلزال على مراكز إيواء بتركيا

قال نائب الرئيس التركي إن 52 ألفا من المنكوبين جراء الزلزال تم توزيعهم على مراكز إيواء.

وأعلن الرئيس التركي الحداد الوطني في البلاد لمدة 7 أيام

سوريا تناشد المجتمع الدولى

وناشدت دمشق  المجتمع الدولي مدّ يد العون لدعمها في مواجهة الزلزال

هز زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوبي تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر، مما أدى إلى انهيار مباني وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.

قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات قرب مدينة كهرمان مرعش.

تحول البيوت لركام

وتحولت آلاف البيوت والمباني في تركيا إلى ركام من الأنقاض، يوم الاثنين، بعد زلزالين قويين، فيما تواصل حصيلة الضحايا ارتفاعها في البلاد، وفي سوريا المجاورة أيضا، حيث تنذر تبعات الهزة الأرضية بتفاقم الوضع المتأثر أصلا بسنوات طويلة من الحرب والمصاعب الاقتصادية والإنسانية.

وأودى زلزالان؛ أولهما بشدة 7.8 درجات، في وقت مبكر من صباح الاثنين، وآخر ارتدادي بعد ظهر اليوم نفسه، بقوة 7.5 درجات، بحياة أكثر 3600 شخص في البلدين.

وتتوقع السلطات في البلدين، أن ترتفع أعدادا الضحايا بشكل كبير، نظرا لاستمرار جهود الإنقاذ الحثيثة التي تعمل بشكل دؤوب، بحثا عن عالقين تحت الأنقاض.

ووصلت شدة الزلزال في تركيا وسوريا، إلى حد استشعار الهزة في عدد من دول الشرق الأوسط كالأردن ومصر ولبنان وإسرائيل.

وأعلنت عدة دول؛ مثل اليابان وبريطانيا وفرنسا والجزائر، عن إرسال مسعفين وخبراء إنقاذ إلى تركيا، لأجل مساعدة فرق الإنقاذ التي تعمل تحت ضغط كبير.

وهذا الزلزال القوي الذي أحدث مأساة، هو الأشد منذ عقود، فيما تقع المنطقة المتأثرة بالكارثة في نقطة تعرف بخط صدع الأناضول المعرض بشكل كبير للهزات الأرضية.

وتشير تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إلى احتمال قوي قدره 78 في المئة لأن تتجاوز خسائر الزلزال في تركيا مليار دولار.

وذكرت الهيئة أن المنطقة التي ضربها الزلزال القوي، يوم الاثنين، لها طبيعة عمرانية وسكانية تجعلها معرضة بشكل كبير للخسائر.

وأوضحت أن البناء المعتمد في هذه المناطق لا يراعي المخاطر الكبرى التي قد تنجم عن الزلازل، وسط توقعات بأن يكون هذا الزلزال هو الأكثر تكلفة على الإطلاق في المنطقة.