جامعة القاهرة تطلق دورة تدريبية لشهادة الإعداد المهنى لدعم السيدات
أطلقت جامعة القاهرة والمجلس القومي للمرأة، الدورة التدريبية لشهادة الإعداد المهني للدعم النفسي والاجتماعي للسيدات، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، وفي إطار بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعة والمجلس.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الدورة التدريبية تهدف إلى إعداد كوادر مدربة قادرة على تقديم الدعم النفسي للسيدات والتعامل مع احتياجاتهن وتكون قادرة علي العمل والتعاون تحت مظلة إشراف الفرق الطبية والنفسية، مشيرًا إلى نقص الكوادر المدربة في هذا المجال.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الدورة التدريبية تأتي استجابة لرسالة الوعي العلمي بخصوصية التكوين النفسي والبيولوجي للمرأة بالإضافة إلى ما تتعرض له من موروثات وضغوط مجتمعية، لافتًا إلى أنه تم قبول 30 متدرب من أكثر من 300 من المتقدمين ليكونوا باكورة للكوادر في هذا المجال.
من جانبها، قالت الدكتورة منال المصري عميدة كلية طب قصر العيني، إن الدورة التدريبية سوف تمتد على مدار 24 أسبوع (100 ساعة تدريبية)، وتنقسم ما بين التدريس النظري والتدريب على المهارات العلمية والتطبيقية متضمنة مهارات التقييم والدعم النفسي بما يخص المرأة في أطر المعايير الأخلاقية والمهنية للإرشاد النفسي واحترام حدود التخصص والتعاون مع الكوادر الطبية النفسية الأكثر تخصصًا.
وأوضحت عميدة كلية الطب، أن التخطيط لإعداد هذه الدورة جاء بالتعاون مع قسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة القاهرة، وتحت مظلة المجلس القومي للمرأة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، افتتحا في ديسمبر 2020، وحدة الاستجابة الطبية للتعامل مع السيدات المعنفات بمستشفى أمراض النساء والتوليد بقصر العيني، وهي أول عيادة من هذا النوع في الجامعات المصرية وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تم تجهيزها وتدريب الكوادر العاملة بها على أعلى مستوى من خلال بروتوكول طبي للتعامل مع فئات السيدات اللائي تعرضن للعنف، بهدف الحصول على خدمة متكاملة ترعى الصحة النفسية والبدنية.
قافلة طبية متخصصة فى طب الأسنان بمركز جامعة القاهرة لعلوم ورعاية المسنين
مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة السابع عالميًا في نتائج المؤشرات الدولية