جدل بين حمدي رزق والقس أندرية زكي حول الطلاق في المسيحية
تحدث الإعلامي حمدي رزق عن معالجة قضايا الزواج الطلاق في المسيحية، خلال حواره مع القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وتساءل حمدي رزق قائلا: «فتحت بعض الأبواب المغلقة لبطلان الزواج، وكان هناك توافقات بين الكنائس؟ فهل هناك دماغ مشترك؟ هل هناك نفس مشترك؟ روح مشتركة في الصياغة مع احتفاظ كل مذهب أو كل كنيسة باستقلاليتها؟، وهل هناك اتفاق إن تغيير الملة ده مش وارد في موضوع بطلان الزواج، ده اتفاق الكنائس الـ6 الموقعة على هذا القانون، هل هم متفقين إن تغيير الملة غير وارد في بطلان الزواج، وهل فُتح الباب في كل طائفة أو كل مذهب في مساحات أرحب وأوسع؟».
من ناحيته، أكد القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن مشروع قانون الأحوال الشخصية شهد توافقًا واسعًا بين الكنائس الإنجيلية، حيث وصل الاتفاق إلى نحو 95% من البنود الجوهرية، مشيرًا إلى أن أي اختلاف تم تركه على جنب حفاظًا على القانون الموحد.
وأوضح زكي، خلال لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أن الكنيسة الإنجيلية أضافت بعض التعديلات في بنود بطلان الزواج لتسهيل الإجراءات، مع الإبقاء على استقلالية كل مذهب، مشددًا على أن الباب الخاص بتغيير الملة تم غلقه بعد استخدامه بشكل تجاري من بعض الأشخاص.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن الكنائس الإنجيلية والمحافظات ملتزمة بدقة بالكتاب المقدس في معالجة قضايا الزواج والطلاق، وأن 99% من الكنائس لم تؤيد الزواج المدني المنفصل عن الكنيسة، موضحًا أن الهدف هو تحقيق العدالة وحل الأزمات بما يتوافق مع مبادئ كل طائفة.
كما أشار زكي إلى الحوار المستمر حول توحيد أعياد الميلاد بين الطوائف المختلفة، مؤكّدًا أن الاحتفال هو الأهم بغض النظر عن التاريخ، في حين أن التوحيد مرتبط بقضايا سياسية أكثر منه دينية.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض