«جريمة فى عائلة بشار» .. مقتل قريبتين للرئيس السوري على يد ضابط بالجيش بسبب فسخ الخطوبة
أحدثت جريمة مقتل فتاتين من أقارب الرئيس السوري بشار الأسد جدلا كبيرا خلال الساعات الماضية، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي فى اللاذقية صور قاتل الشابتين اللتين تجمعهما صلة قرابة بالرئيس بشار وهما هبة جبور 24 عاما وشقيقتها نور جبور 14 عاما .
حيث تبين أن القاتل الذي تم القبض عليه مساء أمس السبت يدعي وئام زيود 30 عاما ضابط الجيش السوري ويظهر ذلك من خلال بطاقته العسكرية .
ونشر بعض القريبين لعائلة بشار الأسد بعض صور القاتل فيما أكد بعض أبناء العائلة أن القبض على القاتل تم بالتعاون مع آل الأسد أنفسهم وذلك كما أورد باسل جبور الأسد قريب القتيلتين عبر حسابه على فيسبوك، مؤكدا أن القاتل حاول الفرار إلى تركيا وكان يستعد لدخولها أمس السبت .
وأكدت تفاصيل القضية أن القاتل وئام زيود قام بالهجوم على منزل الضحيتين فجر الجمعة مرتديا قناعا لاخفاء وجهه، وبعد تحطيمه للنافذة دخل المنزل وأطلق النار على جميع من فيه فقتل خطيبته هبة ثم شقيقتها الصغري نور، ثم قتل شقيقها بإطلاق النيران عليه .. إلا أنه لم يفارق الحياة ولا يزال فى العناية المركزة .
وأكدت المعلومات أن القاتل أقدم على فعلته بسبب قيام خطيبته بفسخ الخطوبة مما جعله ينوي الانتقام بسبب غيرته الشديدة عليها وقام بقتلها بهذه البشاعة . فيما أكدت وزارة الداخلية السورية القبض على قاتل الفتاتين وتباشر النيابة التحقيق معه لكشف ملابسات الجريمة .
والضحيتان تجمعهما بعائلة الأسد صلة قرابة من خلال أمها رتاج بديع الأسد من أبناء عمومة رئيس النظام السوري وخال الفتاتين وسيم بديع الأسد المعروف على صعيد كبير والذي يساند الرئيس بشار الأسد خلال السنوات الماضية .
أما الخال الثاني للضحيتين فهو عمار بديع الأسد عضو في البرلمان السوري ويوصف بأنه من أقرب أبناء العائلة لبشار الأسد ويتمتع بنفوذ واسع .