جريمة قتل وزواج عرفي.. أحداث الحلقة الأولى من «جريمة منتصف الليل» لـ رانيا يوسنف

انطلقت أولى حلقات مسلسل "جريمة منتصف الليل" على قناة المحور، محمّلة بالأحداث المشوقة والمثيرة التي تجذب الأنظار منذ اللحظات الأولى. الحلقة الأولى بدأت بجريمة قتل غامضة راح ضحيتها "ميسون" (التي تجسد شخصيتها ميار الغيطي) وصديقتها (التي تؤدي دورها ملك قورة)، حيث اقتحم شخص ملثم منزلهما، نفذ جريمته ثم هرب تاركًا خلفه مشهدًا من الدمار والغموض.

ورغم إصابتها الخطيرة، استرجعت "ميسون" وعيها ونجحت في طلب المساعدة عبر الاتصال بوالدتها "ريري" (التي تؤدي شخصيتها رانيا يوسف)، وهي راقصة كانت منشغلة في أداء عرضها المسرحي ولم ترد على مكالمة ابنتها. في لحظات الأزمة، يتدخل صديق "ميسون"، "صبري" (أحمد جمال سعيد)، ليهرع لإنقاذها ونقلها إلى المستشفى بمساعدة الإسعاف، بينما كانت "ريري" غارقة في عالمها الخاص، غير مدركة بالخطر الذي يهدد حياة ابنتها.

وفي تطور درامي مفاجئ، يعرض صاحب الكباريه (محمد سليمان) على "ريري" الزواج العرفي، مقنعًا إياها بأن طليقها لم يعد جزءًا من حياتها، مما يعقد الأمور أكثر. في الوقت نفسه، تبدأ الشرطة بالتحقيق في الجريمة، ويتم اصطحاب الشاهد الوحيد، صديق الفتاتين، للاستجواب في قسم الشرطة.

المفاجآت تتوالى، حيث يتصل "سيف"، طليق "ريري"، بها طالبًا منها إرسال ابنتهما للعيش معه مقابل مبلغ مالي ضخم. ولكن الصدمة الكبرى التي تنتظر "ريري" هي عندما تستدعيها الشرطة إلى القسم، لتواجه الحقيقة القاسية بمقتل ابنتها.

الحلقة الأولى من "جريمة منتصف الليل" وضعت المشاهدين أمام أسئلة عديدة: من هو القاتل؟ ولماذا استُهدفت الفتاتان؟ هذه الأسئلة تثير حيرة وتوتر المتابعين، وتعدهم بموسم مليء بالغموض والإثارة.