جمال شعبان يحذر من الأسبرين بعد سن الـ 40 للحماية من الجلطات
رد الدكتور جمال شعبان ، عميد معهد القلب السابق، على سؤال أحد متبعيه بعمر 41 عامًا ويتناول أسبرين الأطفال بصفة روتينية منذ عام لحماية نفسه من الجلطات، ويريد معرفة ما إذا كان هذا الفعل سليم أم لا؟ وما هي طريقة الوقاية من الجلطات؟.
وقال عميد معهد القلب السابق، عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي تضمن الرد على استفسارات المتابعين، إن استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن 40 عامًا للوقاية من الجلطات، يعتبر من المعتقدات الخاطئة والشائعة.
وأضاف جمال شعبان أن الدراسات الحديثة أثبتت أنه لا فائدة من استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن 40 عامًا، بل على العكس فإن استخدام الأسبرين بدون مبرر فوق سن 40 سنة، يعرض المريض لمخاطر النزيف وقرحة المعدة وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة، و لا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.
إذن متى يستخدم أسبرين الأطفال ؟
وتابع يستخدم فقط بناء على توجيهات الطبيب المختص بعد عمل الفحوصات اللازمة التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية بما يجعل المريض في احتياج لعلاج يرفع سيولة الدم للحفاظ على سريانه داخل الشرايين ومنع حدوث التجلطات المحتملة.
ماذا نفعل بعد سن 40 عاما كي نحمي أنفسنا من الجلطات قال عميد معهد القلب السابق، إن بداية الحماية من الجلطات لا تبدأ بعد سن 40 عاما إنما تكون منذ سن الطفولة من خلال الآتي:١- الطعام الصحي الغني بالخضراوات و الفواكه و عدم الإفراط في تناول النشويات و السكريات والدهون الحيوانية والمهدرجة، وتعويد الأطفال منذ الصغر على الأطعمة المشوية والمسلوقة وتجنب المقلبات والوجبات السريعة قدر الإمكان والإكثار من شرب الماء.
٢- تجنب فرط الوزن و السمنة.
٣- الرياضة المنتظمة.
٤- الحرص على الحصول على الـ ٣ وجبات يومياً: إفطار مبكر- غداء لا يتعدى الساعة ٥ م- عشاء خفيف (زبادي و ثمرة فاكهة) الساعة ١٠ م.
٥- النوم مبكراً وعدم السهر.
٦- تجنب التدخين تماما ً و جميع أنواع المخدرات.
٧- تجنب الضغوط النفسية و العصبية قدر الإمكان.
٨- في حالة وجود بعض الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على شرايين الجسم مثل الضغط والسكر وارتفاع الكولسترول في الدم يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة و العلاج الدوائي المكثف للحفاظ على الشرايين من تداعيات هذه الأمراض.
٩- حتى الشخص السليم تماماً ولا يشعر بأي أعراض مرضية لا بد أن يعرض نفسه مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري و عمل بعض التحاليل الروتينية من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية ، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرا كلما كان العلاج أكثر فاعلية و كانت المضاعفات أقل بكثير.
١٠- الحرص قدر الإمكان على الترفيه الأسبوعي لكسر روتين الحياة و الخروج من دائرة ضغوط العمل فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية و إعادة شحن الطاقة الإيجابية والإقبال العمل بعد ذلك بشكل أفضل و أكثر صفاءً.
جمال شعبان: الكنافة والقطايف سموم .. وإراحة المعدة في رمضان تفيد القلب
جمال شعبان يحذر من الإفراط في المسكنات.. تصيب بالجلطة