جمال شعبان يكشف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د

كشف الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، حقيقة ما يرتدد حول فوائد ومخاطر فيتامين د.

وقال شعبان عبر صفحته على «فيس بوك» «فيتامين د من أكثر المكملات الغذائية استخداما بواسطة البشر في شتي ربوع الكوكب، والتي يتناولها العامة دون المشورة الطبية اعتمادا علي أن أقراص أو حقن فيتامين دي قد تشفي العليل وتروي الغليل وتستعيد الحبيب وتحسن النصيب وتفك المربوط وتؤدي إلي تكاثر الذرية وتخلي العجوزة صبية، وعلي النقيض هناك مدرسة متطرفة علمياً في الغرب تراه من قبيل الترهات والخيال ووسيلة لاستنزاف الأموال، وفي أمريكا ذاتها أكثر من خمس الأمريكيين يتناولون المكمل ڤيتامين دي».

وتابع «فيبتامين د هو أقرب إلي الهرمون لأنه يتم تصنيعه في الجلد من الكولسترول بتحفيز من أشعة الشمس ولو أتيح التعرض للشمس بفترات كافية مع احتواء الطعام علي البيض والألبان والأسماك لما كانت ثمة حاجة لتناول المستحضرات الفيتامينية»، مشيرا إلى أن المعدل المناسب من اسخدامه  لا يقل عن ٣٠ نانو جرام في الملليليتر، فضلا عن أهمية التحليل في معمل موثوق به لأن معدلات الخطأ في قياسه واردة جداً.

ولفت شعبان إلى أن الأطفال، وكبار السن، ومن يعانون بمشكلات في المعدة أو الكلي اكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د.

وأردف «من فوائد فيتامين د «صحة العظام وعلاج كساح الاطفال وهشاشة عظام الكبار، بينما هناك فوائد مشكوك فيها وهي لوقاية من السرطان وامراض القلب وضعف الانتصاب والالزهايمر والإرهاق ونقص المناعة»، منبها إلى أن زيادة ڤيتامين دي عن معدلاته الطبيعية قد يؤدي إلي عواقب وخيمة مثل ترسب الكالسيوم في القلب والأوعية.