جنايات القاهرة تقضى بالمؤبد لـ ٨ متهمين وبراءة ٧ بينهم لاعب كرة فى قضية "ولاية سيناء"
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الاثنين، بمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد و ٣ متهمين ١٥ سنة، و ٤ متهمين ١٠ سنوات ، و ٤ متهمين ٧ سنوات ، و ١٧ متهما بالسجن ٣ سنوات، ومتهم بالسجن سنة ، و براءة ٧ متهمين من بينهم حمادة السيد لاعب الكرة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ ولاية سيناء.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل.
وتضمن قرار الإحالة أن المتهمين في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة، والدقهلية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر ارتكبوا ما يلي تولوا قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة التي تهدف
إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمهمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق الأغراض التي تدعو إليها على النحو المبين بالتحقيقات
أسماء المتهمين
المحكوم عليهم بالمؤبد هم محمد عبدالمحسن، ومحمد ابراهيم، وعبدالله محمد، ومحمد على السيد نبهان، ومحمد سعيد، وزهير أحمد، ويحيي محمود.و احمد، وأحمد موافى، واحمد غزال، بالسجن المشدد 15 سنة.
وعبدالحي ابراهيم حسين حسين، وسامح حامد، ومحمد جودة، واحمد شعبان، بالسجن المشدد 10 سنوات.
ومحمد حامد، ورضا فتحي، وأحمد محمد، وأحمد عبدالله، بالسجن المشدد 7 سنوات.
وعلى محمد حسن، وأيمن موسى، وسيف الدين بن كمال، ومحمد بدوي، ومحمد عادل، وباسر علاء، والسيد محمد شرباص، ومحمد صابر، ومحمد أحمد، وجمعة محمد، وأحمد ماهر، وعبدالفتاح محمد، وأحمد إبراهيم شويخة، وعليوة الموجي، ومحمد محمود موسى، وأحمد اكرم، واحمد محمد، بالسجن المشدد 3 سنوات.
و عمرو محمد، بالحبس مع الشغل لمدة سنة وتغريمه الف جنية
وبراءة كلا من عبدالرحمن محمد، وحمادة السيد عبدالعليم، وأحمد محمد السيد، وحامد عبدالدايم، ومحمد خالد، واحمد محمد، ومحمد ابو بكر.
بدأت محكمة جنايات القاهرة ،المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة قبل النطق بالحكم ،فى القضية بتلاوة الآية الكريمة : ' وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ'، واستهلت المحكمة كلمتها بالتأكيد على أن الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها يبذلون وسعهم في استباحة الدماء و القتل و التخريب و الإفساد و الدمار، تناست قول النبي صلى الله عليه وسلم :'من حمل السلاح علينا فليس منا'، وقوله الكريم 'من أشاد بحديدة لأخيه فإن الملائكة تلعنه حتى إن كان أخيه من أبيه وأمه'.
وتابعت الكلمة بالتأكيد على أن عناصر الجماعات و خلاياها المنبثقة تشكل خظر على العقول الناشئة و الشباب، في مجالات الفكر و الدعوى، وذلك من خلال الأساليب الخاطئة التي يبثونها في المجتمع، خاصة في قضايا التكفير و الحاكمية، وغيرها من وسائل تكفير المجتمعات و استباحة الدماء و الأموال.
وشددت المحكمة أن الشرائع السماوية اجتمعت على ما فيه خير البشرية، من سلامة النفس والمال والعرض و الصدق و الأمانة، وتكفل سعادة الإنسان و توفر له الأمن و الأمان.
وقال المحكمة إنها تهيب برجال الدين و المسئولين كل في مجاله وميدانه، بمواجهة هذا الفكر المتطرف، مواجهة شاملة، و عدم سماح لتلك الجماعات بنشر دعواها الفكرية خارج إطار القانون، وتجفيف منابع تمويلها، وسرعة سن القوانين الرادعة، و إعادة النظر في الإجراءات لتحقيق العدالة الناجزة.
وتؤكد المحكمة أن تطبيق القانون وتحقيق العدل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن و الأمان و الاستقرار للوطن وشعوب العالم قاطبة.
قضية ولاية سيناء
قضية ولاية سيناء