«جنين تحت الحصار».. استمرار العدوان والتدمير لليوم الـ 79 على المخيم 

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 79 على التوالي، حيث تستمر عمليات التجريف وإحراق المنازل، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.

الاحتلال يواصل هجماته العشوائية

ويواصل جنود الاحتلال منذ صباح اليوم، إطلاق الرصاص الحي بكثافة في مخيم جنين، الذي أصبح خاليًا من السكان بعد إجبارهم على النزوح.

في الوقت ذاته، تواصل جرافات الاحتلال تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية للمخيم. وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية.

واستشهد شاب أمس الثلاثاء يبلغ من العمر 25 عامًا برصاص الاحتلال في الرأس خلال اقتحام حي الهدف، حيث أطلق الجنود النار بشكل عشوائي، كما فجرت قوات الاحتلال منزلًا في وسط المخيم، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في السماء.

 الاحتلال يدفع تعزيزات عسكرية ويواصل التدمير

تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ومدرعات ثقيلة إلى المدينة والمخيم، حيث تنتشر الجرافات من حاجز الجلمة العسكري إلى محيط المخيم، وتعمل على شق وتوسيع الطرق وتغيير معالم المخيم بشكل متسارع.

ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية، في محيط حاجز الجلمة العسكري، بينما يطلق الرصاص الحي بشكل متقطع في المنطقة.

21 ألف فلسطيني بلا مأوى

ويتفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم في مخيم جنين، مع فقدانهم لمصادر دخلهم وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.

وتفيد التقديرات أن 600 منزل دُمر تمامًا، بينما أصبحت حوالي 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

ويشهد النازحون في جنين وضعًا اقتصاديًا صعبًا، حيث يعانون من فقدان وظائفهم وأعمالهم، ما يزيد من نسبة الفقر في المنطقة.