جهاز جديد للكشف عن كورونا في الإمارات.. «يعتمد على الليزر والذكاء الاصطناعي»
تقنية جديدة اعتمدتها الإمارات في إطار البحث عن سبل سريعة ومتطورة للكشف عن فيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، أن تقنية 'دي.بي.آي' (DPI) القائمة على استخدام أشعة الليزر للكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد تم اعتمادها رسميا.
وتعتمد الفكرة التي تم تطويرها وتحويلها لجهاز جديد على قراءة شكل الخلايا لتحديد وجود التهابات كالتي يحدثها فيروس كوفيد-19.
ويستخدم الجهاز الذي يعمل بتقنية 'DPI ' المبنية على الليزر نظامَ تشخيص يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدم في تحليل الصور وفقا لمقياس دقيق جدا مما يمكنه من فحص مجموعات كبيرة من الأفراد في الوقت نفسه.
وسيتم البدء باستخدام هذه التقنية - التي تعتبر سهلة الاستخدام وغير جراحية ومنخفضة التكلفة في عدة أماكن في الإمارات ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتطلب إجراء الفحوصات بأعداد كبيرة.
وسيسهم هذا الجهاز بتحديد الأشخاص الذين يعانون من التهابات نتيجة الإصابات الفيروسية بما فيها فيروس كورونا المستجد وبالتالي حصر إجراء فحوصات مسحة الأنف 'PCR' عليهم للتأكد من إصابتهم.
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” ذكرت أن وزارة الداخلية أنهت تجاربها بنجاح للاستفادة من الكلاب البوليسية في تعزيز الجهود والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والإسهام في تأمين ووقاية وسلامة المجتمع، بعد الانتهاء من دراسات علمية وتجارب عملية في هذا المجال لتعزز بذلك ريادة الإمارات واستباقيتها لتكون في مقدمة الدول التي تتبنى أفضل الممارسات في المجالات كافة، ويسجل للإمارات أنها أنهت مرحلة التجريب الميداني بأسبقية على عدد من الدول التي لا تزال في مراحل متقدمة من دراسة مدى إمكانية تطبيق هذه الممارسة العلمية المبتكرة.
وتميزت التجارب الإماراتية بأنها اعتمدت على سرعات قياسية في أخذ عينات من الأشخاص من تحت الإبط ليتم عرض العينات على الكلاب دون أي تواصل مباشر مع الأشخاص وبنتيجة فورية، إلى جانب الطريقة التقليدية باستخدام الكلاب البوليسية في مراقبة وتأمين الفعاليات والمناطق الحيوية.
وشملت التجارب الميدانية عدداً من المواقع الحيوية والصحية بالتعاون مع القيادات العامة للشرطة بالدولة، وكلاً من وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة تنمية المجتمع والهيئة الاتحادية للجمارك وإدارات الجمارك في أبوظبي ودبي وهيئات الصحة في أبوظبي ودبي إلى جانب وزارة الداخلية الفرنسية وأقدم مدرسة بيطرية في أوروبا، حيث أظهرت البيانات والدراسات مستويات عالية من الدقة بلغت 91% بعد تدريب لمدة أسبوعين ونحو 88% في التجربة الميدانية للكشف عن مصابين محتملين بفيروس كورونا.
وكانت التجارب قد شملت متطوعين في عدد من مناطق الإمارات ومستشفى ميداني، واعتمدت التجارب بعد اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية الكلب البوليسي والعناصر المشرفة عليه، على طريقتين إحداهما مباشرة، كجزءٍ من عمل الكلب البوليسي في التفتيش الاعتيادي الروتيني، والأخرى غير مباشرة بأن يتعامل الكلب البوليسي مع عينة رائحة الشخص المراد الكشف عن.، كما أوضحت الأرقام المحققة سرعة الكلاب في تحديد الروائح التي يمكن أن تنبعث من المصابين بكورونا وقدرتها على كشف تلك الحالات.
وما دفع وزارة الداخلية والشركاء للاستفادة من الكلاب، هي فاعلية قدرتها والتي ثَبُتت سابقاً في الكشف عن مصابين بأمراض معدية مثل السل والملاريا، وأسهمت بشكل كبير مع الجهات المختصة في الحد من انتشار الأوبئة، إلى جانب ورش العصف الذهني والتعاون مع عدد من دول العالم والخبراء في إجراء مناقشات ودراسات نظرية حول استخدام الكلاب في الكشف عن مصابي كوفيد-19.
الإمارات تعلن فتح المساجد تدريجيا أول يوليو واستمرار تعليق صلاة الجمعة
وزير الخارجية الإماراتي يشيد بجهود مصر للتوصل لحل سياسي في ليبيا
بعرض العينات على الكلاب.. الإمارات تبتكر طريقة جديدة للكشف عن كورونا