«جي بي مورجان» تخفض توقعات نمو الاقتصاد الإسرائيلي

خفضت مؤسسة 'جي بي مورجان' تقديراتها بشأن أداء الاقتصاد الإسرائيلي خلال عام 2025، على خلفية تصاعد حدة الصراع مع إيران، وما تفرضه الحرب من أعباء مالية متزايدة وضغوط تضخمية متنامية.
وأفاد تقرير صادر عن خبراء الاقتصاد بالمؤسسة الأمريكية، اليوم الجمعة، أن معدل النمو المتوقع لإجمالي الناتج المحلي الإسرائيلي قد تراجع إلى 2% فقط خلال العام الجاري، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 3.2%.
وفي الوقت ذاته، رفعت المؤسسة تقديراتها لعجز الموازنة العامة إلى 6.2%، مقابل 5% في التوقعات السابقة.
التضخم يربك خطط المركزي الإسرائيلي
وأوضح التقرير أن تداعيات الحرب مع إيران تضيف ضغوطًا تضخمية على الاقتصاد الإسرائيلي، ما قد يؤدي إلى تأجيل الخطط السابقة للبنك المركزي الإسرائيلي المتعلقة بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب 'جي بي مورجان'، يُتوقع أن يتم أول خفض للفائدة في نوفمبر المقبل بدلاً من سبتمبر كما كان مُقدّرًا سابقًا.
تكلفة الحرب اليومية بمئات الملايين
وذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' أن المواجهة مع إيران تُكبّد إسرائيل تكاليف باهظة قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات يوميًا، وهو ما يُلقي بثقله على الميزانية العامة وقدرة تل أبيب على خوض حرب طويلة الأمد.
وأشار التقرير إلى أن أكثر عناصر الإنفاق تكلفة تتمثل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، حيث تصل تكلفة بعض المنظومات الدفاعية إلى عشرات الملايين، مع تقديرات تشير إلى أن الصواريخ الاعتراضية وحدها قد تكلف إسرائيل نحو 200 مليون دولار يوميًا. وتشمل التكاليف الإضافية الذخائر، عمليات الطيران، والخسائر المادية الواسعة في البنية التحتية.