حبيب العادلي: الإخوان وحزب الله وحماس أطراف مؤامرة اقتحام السجون

كتب: كريم فؤاد

قال حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، إن أطراف مؤامرة اقتحام السجون خلال ثورة يناير 2011 جهات متعددة ضمت جماعة الإخوان وحزب الله وحركة حماس وأي تنظيم فلسطيني يدعي الإسلام.

وأضاف العادلي، فى شهادته والتى تذيعها قناة صدى البلد حصريا فى برنامج على مسئوليتى، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن جميع التنظيمات التى تحمل اسم إسلام قيادتها كانت من الإخوان.

وكشف حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، أن الخطة الأمريكية كانت تقتضي بأن يحصل الإخوان على السلطة مع وجود دعم وتنسيق بين جماعة الإخوان وحزب الله وحركة حماس والتنظيمات الفلسطينية التي تدعي الإسلام.

واشار وزير الداخلية الأسبق إلى أنه تم ضبط عناصر تابعة لحزب الله قبل أحداث يناير 2011 والتي كانت تريد إثارة الفتن في البلاد، ومن ضمن العناصر المضبوطة أيضا جيش الإسلام الفلسطيني والذي قامت عناصره بالتخطيط للعملية الإرهابية في كنيسية القدسيين في الإسكندرية، وقام بتدبير الحادث عناصر مصرية.

وأوضح حيبب العادلي وزير الداخلية، أن من ضمن الاطراف التي شاركت في هذه المؤامرة عناصر من البدو في سيناء، خاصة وأنهم تم القبض على عدد كيبر منهم على خلفية علاقتهم بعمليات إرهابية حدثت في جنوب سيناء وشرم الشيخ.

واستطرد حبيب قائلا إن هناك دور تنسيقي تم بين البدو وعناصر جماعة الإخوان وحماس من أجل تسهيل عملية تسلل قيادتهم إلى داخل البلاد من أجل تنفيذ العملية الكبرى إلا وهي اقتحام السجون، بهدف إخراج عناصرهم المقبوض عليهم داخل السجون المصرية وهو ما حدث بالفعل في يوم 29 يناير بعد عبور تلك العناصر إلى بيروت وغزة.

https://www.youtube.com/watch?v=VjJ2pIhtfqE&feature=youtu.be&fbclid=IwAR0OrI76dgE8I5_a3iD9u7mI3DnJxp6WnM25FoobFdy0iSYHOhbqsnO08hY