حزن في المغرب بعد رحيل الشيف عمر عن عمر يناهز 16 عاما

خيم الحزن على المغرب بعد وفاة الطفل المغربي، عمر عرشان، المعروف بالشيف عمر، الخميس، عقب معاناة مع المرض، تاركا وراءه محتوى رقميا دافع فيه عن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وحقهم في ممارسة أنشطة التسلية مثل باقي أقرانهم.

وكان عمر الذي عانى من إعاقة في الحركة والنطق وفارق الحياة عن 16 عاما، بتقديمه وصفات طبخ على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في المغرب إنه تلقى ببالغ الحزن والحسرة، نبأ وفاة الطفل اليافع الشاف عمر، مناصر قضايا حقوق الطفل، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة يونيسف بالمغرب إلى عائلة الفقيد عمر بأحر التعازي والمواساة القلبية.

وأشادت المنظمة الدولية بالطفل الراحل واصفة إياه في تدوينة على صفحتها بفيسبوك بأيقونة الأمل والإيجابية، فيما كانت قد منحته صفة سفير في وقت سابق.

واستطاع الطفل عمر رغم ظروفه الصعبة، أن يمضي قدما في التعلم فصار يتحدث ثلاث لغات هي العربية والفرنسية والإنجليزية.

وكان السفير الأمريكي السابق لدى الرباط، دوايت بوش، قد استقبل الطفل عمر، وأعد معه أحد الأطباق الشعبية في البلاد.

ومعروف عن عمر نشر تدوينات للتوعية بمخاطر التنمر، لا سيما من أصحاب الهمم، فيما ظل حريصا على الابتسام وبث الروح الإيجابية عبر مقاطع الفيديو. وفي سنة 2017، اختير الطفل المغربي شخصية الويب في مسابقة موركو ويب أووردز.

وأعرب معلقون عن تأثرهم برحيل الشيف عمر، وسط ثناء على والدته التي كانت تتولى رعايته، حتى إنها اضطرت لترك وظيفتها من أجل أن تظل بجانبه.

ونشر الشيف عمر وعيا بقضايا الأطفال من ذوي الاحتياجات، وكيف أن لهم الحق أيضا في ممارسة أنشطة تسليهم وتبقيهم على تواصل مع الآخرين، رغم المصاعب الصحية التي يعانونها، حسب ما أوردت العربية نت.

شيماء المغربي: لم أرتبط بعمر كمال ونحضر لأغنية جديدة