حسام بدراوي في حوار شامل مع أحمد موسى.. الإخوان والتعليم والفتوى الشرعية

حل الدكتور حسام بدراوي ضيفًا على الإعلامي أحمد موسى، في حوار شامل للحديث عن التعليم والذي أكد وجود طفرات خلال الفترة الأخيرة في هذا الملف الهام، كما تم التطرق إلى الإخوان وتحركاتهم المشبوهة ضد الدولة المصرية، ثم عرج بدراوي إلى موضوع الفتوى الشرعية والتي كان له رأي حولها بأنها غير ملزمة.

طفرات في التعليم

كشف المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، أن رؤية التعليم في مصر 2030 خمس أمور أولها هو الإتاحة والجودة وعدم التمييز، موضحا أن الجودة التي تتم حاليا ليست هي التي أقصدها.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجودة تمت على الورق والمفترض انها تقوم باعتماد كل المدارس خلال 5 سنوات ولم ينته منها سوى 20 % خلال 20 سنة.

وأكد المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، أن حوكمة إدارة التعليم، تعني لا مركزية يعني مينفعش وزارة مركزية تدير 60 ألف مدرسة وهذا لم يحدث.

وأردف أن 3 نقاط الرؤية هي الذكاء الاصطناعي وتعني أن الكل بداية من الدولة والتلميذ والحكومة والمدرس يكون رقمي ويستخدم الذكاء الاصطناعي وهذا لم يحدث بل تم تسليم تابليت فقط.

وأكمل أن هناك طفرات جيدة في التعليم والتي كانت تحدث خلال عهد الوزير طارق شوقي، ولكن ليست هذه الرؤية المتكاملة التي تعتبر 5 أمور متكاملة.

واختتم أنه يوافق على البكالوريا من حيث المبدأ لأنها تقلل العلوم التي يدرسها الطالب قبل الالتحاق بالجامعة ولكن غير موافق على أن يدخل فيها التربية الدينية لأنه لا علاقة لها بدخول كلية الهندسة والطب ولكن الدين يكون في الأسرة وفي المراحل الأولى من التعليم.

توازن بين السلطات

كشف المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، أنه لا يوجد توازن بين السلطات في مصر ولا حرية تعبير في الصحافة، قائلا: كل 3 مقالات أكتبها في المصري اليوم يعتذروا عن واحدة منها عشان كلمة كده ولا كده.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن آخر مقال تم منعه من النشر كان قبل أسبوعين عن الاعتدال السياسي بين سندان المتشدد ومطرقة المعارضة.

ولفت المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، إلى أن كل الناس عاوزة يا أبيض يا أسود يا معايا مطلقا يا ضدي مطلقا، معلقا: محدش بيقولي هنتكلم في أيه لما أزهر في برنامج على مسئوليتي.

الفتوى الشرعية

كشف المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، أن الفتوى الشرعية ليس إلزام وإنما رأي، والأزهر مرجعية وليست ملزمة، لأن مصر دولة مدنية حديثة.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أننا نلتزم بالدستور فقط وعلينا إعمال عقولنا.

ولفت المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، إلى أن الإمام الأكبر أحمد الطيب حبيبي وصديقي وأجله وأحترمه جدًا وأقول الكلام ده في وشه، وهو كان رئيس جامعة وصديقي وعجبني البيان اللي عمله مع البابا فرنسيس وبقول البابا فرنسيس الله يرحمه رغم ان فى ناس تطلع تقول متترحمش على مسيحي.

واختتم المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، أن الفتوى رأي قابل أن تقبله أو لا تقبله على حسب ما يقوله لك عقلك، مؤكدا أن الاعتداء على السفارات المصرية في الخارج شيء حقير ومتدني.

الاستقرار يأتي بالتغيير

كشف المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، أنه ليس لديه طموح سياسي حيث بلغ من العمر 74 عامًا وخبرته داعمة للحكم، موضحا أن الاستقرار يأتي من التغيير وليس من بقاء الأمر على ما هو عليه.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر دولة قوية داخليا واقتصاديا واجتماعيا وهي المؤثرة خارجيا.

وأردف أنه لا يوجد انتخابات في مصر ولكن يوجد اختيارات، موضحا أن مصر تحتاج طفرة اقتصادية توقف استمرار الدين الخارجي وهذا يحتاج قطاع خاص قوي واستثمارات إنتاجية وليس عقارية.

وأكمل أن هناك حاجة إلى وقف التعليم عبر الكتاتيب لمنع تسرب الدين، حيث إن الكتاتيب رجعة في التعليم وليس لها أي ميزة، حيث نحتاج إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

30 يونيو دليل على الحضارة

كشف المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، أن تنظيم الإخوان استولى على الدولة المصرية بعد 2011 وحاصر مؤسسات الدولة.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تبكير الانتخابات البرلمانية قبل مجلس الرئاسية في 2011 كان خطأ إستراتيجي.

وأكد المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، أن ثورة 30 يونيو دليل على الحضارة المصرية بحكم الشعب، موضحا أن بعض مقالاته يتم رفض نشرها.

ولفت إلى أنه يمكن القضاء على الأمة من خلال جعلة السلبية هي السمة الرئيسية فيها، لافتا إلى أن هناك نقد بناء من أجل البناء وليس الهدف منه هدم الدولة المصرية.

وأكمل وأكد المفكر السياسي الكبير، الدكتور حسام بدراوي، أنه ليس مطلوب من المعارضة التصفيق للنظام الحاكم، موضحا أن هناك فرق بين الحاكم والوطن ومهم التفرقة بينهم.