حسام موافي لم أستطع الرد على سؤال شيخ الأزهر الخاص بزوجة مريض «الموت الإكلينيكي».. فيديو

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن موت جذع المخ الذي يحتوي على كل المراكز الحسية بمثابة قضية ليس لها حل حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذه القضية تعد مشكلة مادية، ومعنوية، ودينية.

وأضاف موافي، خلال برنامج «ربي زدني علما»، المذاع على قناة «صدى البلد» اليوم الجمعة، أن الشخص الذي يموت لديه جذع المخ يتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي.

وتابع أن الموت الإكلينيكي يعني أن ذلك الشخص مات بالفعل، لكن أجهزة الجسم تعمل عن طريق أجهزة التنفس الصناعي، موضحا أنه حال نجاح شخص واحد في النجاة من حالة الموت الإكلينيكي، فإن هناك أملًا في علاج تلك الحالات.

وأشار الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني إلى أنه تواجد في اجتماع منذ 15 عامًا مع النائب العام، وشيخ الأزهر حينها ووجه له شيخ الأزهر سؤالين مفادهم: 'هل تستطيع أن تقوم بدفن ذلك المريض؟ وأجابه أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك إلا في حالة إطفاء أجهزة التنفس الصناعي، وبادره حينها شيخ الأزهر قائلا إذًا فهو لم يمت'.

وكشف حسام موافي أن السؤال الثاني الذي وجهه إليه شيخ الأزهر: 'حال أن الشخص المتواجد على أجهزة التنفس الصناعي متزوج فكيف يتم تحديد العدة الخاصة بزوجته، هل من وقت وضعه على أجهزة التنفس أم بعد دفنه، وحينها لم يستطع الرد عليه وأجابه فبهت الذي كفر وانتهى على ذلك الاجتماع'.

https://www.youtube.com/watch?v=4nZl3FLijO4