حسام موافي يفسر ألوان البول المختلفة.. مثل الحلبة والعرقسوس

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن البول عندما يكون لونه أصفر فاتح يكون نتيجة مادة في البول، وقد يكون دون لون مثل المياه.

وتابع خلال تقديم برنامج ربي زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن كل لون للبول له أسباب طبية، وبعض الحالات تستوجب العلاج.

ولفت إلى أنه يمكن أن يكون البول مثل لون الحلبة أصفر غامق، أو شاي أصفر غامق قريب من البرتقال أو مثل العرقسوس قريب من الأسود.

وأكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الجسم السليم لا يخزن المياه؛ لأن مريض الكلى والكبد ممكن أن يخزن مياه أو قد يكون مريض يعاني من مشاكل في المخ وبالتالي جسمه يخزن مياه.

وأردف أن هذه حقيقة أقرها القرآن الكريم منذ 1400 عاما، موضحا أن هناك هرمون اسمه مانع الإضرار يقلل كمية البول، وحال عدم وجود الهرمون تزداد كمية البول وهذا يحتاج العلاج الفوري.

وواصل الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الفشل الكلوي المزمن ينتج عنه كميات كبيرة من البول مثل الذي لا يوجد لديه هرمون مانع الإضرار.

وشدد على أنه عندما يكون هناك بول كثير وفاتح على الشخص الذهاب للفحص الطبي عند الطبيب طالما أنه لا يعلم تفسير ذلك، مضيفا أن الدم في البول يغير لونه، وهناك اعتقاد بأنه يتحول للأحمر، وهذا خطأ بل يكون لون غامق فقط.

واستطرد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن هناك سؤال بديهي هل هناك علاقة بين لون البول وكمية الدم، والإجابة نعم.

وأشار الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إلى أنه عندما يكون لون البول مثل العرقسوس يجب الذهاب للطبيب لفحص وظائف الكبد.

واختتم الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن البول الغامق من أسهل المسائل في الطب قد يكون دم أو مركز أو نتيجة قلة تناول المياه.