"حسناء" طلقت جوزها .. بيقولي خلفت البنات عار

 

رغم تعليمة العالي، لكن الجهل والعصبية هما المسيطران على عقله، والعادات والتقاليد التي ورثها عن أهلة وبلدته في الصعيد، ورغم إقامته في القاهرة الساحرة، والعمل بها، إلا أنه مازال عالقا في ذهنه.

بداية الحكاية، عندما تزوج "حسن" ثلاثون عاما، دكتور صيدلي، من " حسناء" 26 عاما دكتورة صيدلانية، منذ سنة تقريبا، زواج صالونات، ولكن المشاكل بينهما كانت في الشهور الأولي للزواج، منذ أن علم الزوج بحمل زوجته وفرح كثيرا، ولكن الفرحة لم تدم كثيرا، لان ما في بطن الزوجة" توأم بنتين"، وهو كان يتمني الولد حتي يكون له السند والعزوة كما يدور بعقله، واستمرت العلاقة بينهما متوترة بينهما ، ويعيشان مع بعضهما مثل الأخوات طوال فترة الحمل، بخلا الضرب والإهانة.

وبعد أن وضعت الزوجة الطفلتين، زادت المشاكل بينهما، حيث لم يقم بالإنفاق عليها سواء عملية الولادة أو بعدها، ورغم تدخل الأهل والأصدقاء للصلح بينهما وإقناعه بأن هذه إرادة الله، وأحيانا البنات تكو أحسن من الأولاد، وأن السبب في نوعية الجنين هو الرجل وليس المرأة، وترك زوجته لفترة تعدت الشهور دون السؤال عنها، قائلا "خلفه البنات عار والصعايدة يخلفوا رجاله".

لذلك قررت الزوجة رفع دعوي طلاق للضرر، عن طريق نهي الجندي المحامية، بمحكمة أسرة العبور، وبعد عدة جلسات وفشل محاولات الصلح، تم الحكم لها بالطلاق للضرر.