حسن أبو طالب يعزز فرضية وجود طرف ثالث في قضية اختفاء خاشقجي
كتب: كريم فؤاد
قال الدكتور حسن أبوطالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تصريح مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي بأن هناك أكثر من رواية لاختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي وأنه الهدف هو إفساد العلاقات التركية السعودية، هو تصريح مفاجئ في سياق التصريحات الأولى التي تصب في وجهة نظر معينة حول تورط المملكة العربية السعودية في تلك القضية.
وأضاف حسن أبو طالب، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذ التصريح يفتح المجال في وجود احتمالات أخرى في حالة اختفاء جمال خاشقجي.
وأكد الدكتور حسن أبوطالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه لا توجد دلائل قاطعة في قضية اختفاء جمال خاشقجي والموجود فقط هو تسريبات في الصحافة التركية والأمريكية وتنسج قصص خيالية لا يمكن أن يصدقها شخص عاقل.
وأوضح حسن أبو طالب، أن تصريحات مستشار الرئيس التركي، تؤكد أن كل القصص التي تم ترويجها في الأيام الأولى لاختفاء جمال خاشقجي لم تأتي بنتائج كما كان يتصور صانع القرار التركي، وتم التفكير في وجود طرف ثالث يريد إفساد العلاقات بين تركيا والسعودية ويريد أن يتهم المملكة العربية السعودية وهو سيناريو واقعي إلى حد كبير.
وأشاد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بالاتفاق السعودي التركي من وجود تحقيق مشترك وهو الأمر الذي يفتح الباب للوصول إلى القصة الحقيقية لما حدث وهذا الأمر لن يكون بين يوم وليلة وسيستغرق بعض الوقت وهي خطوة إيجابية لاكشاف الحقيقة.
https://www.youtube.com/watch?v=Y0H1eDktsI8