حسن الشافعي يوضح حقيقة اتهامه بالترويج للحوثي.. تفاصيل

أثار الملحن حسن الشافعي جدلًا واسعًا خلال الساعات الأخيرة، بعدما قدّم مقطعًا موسيقيًا في إحدى حفلات الساحل الشمالي، تضمن إعادة توزيع لأغنية تراثية يمنية ارتبطت بجماعة الحوثي، وهو ما اعتبره البعض ترويجًا لأفكار عنف وتحريض على الحرب.

وقد وصل الأمر إلى اتهامات حادة وواسعة ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما لاحظ المتابعون أن الأغنية تحتوي على عبارات مثيرة للجدل، أبرزها: 'اجعلوها حربًا عالمية كبرى'.

هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي

تعرض الشافعي لهجوم كبير عبر منصات التواصل، حيث وجهت له انتقادات بدعوى أنه يروّج لشعارات جماعة الحوثي التي ارتبط اسمها بالعنف والإرهاب. واتهمه البعض بنشر أفكار متطرفة والدعاية لخطاب سياسي لا يمت للفن بصلة، مؤكدين أن استخدام مثل هذا التراث في حفلة جماهيرية يسيء لصورة الفن ويضعه في موضع الشبهات.

أول رد من حسن الشافعي

وفي أول تعليق رسمي له على ما أثير، قال حسن الشافعي في تصريحات إعلامية: 'تلقيت موجة من التعليقات السلبية بسبب هذا اللحن، لكن الحقيقة أن الأمر أبعد تمامًا عن فكرة الترويج للعنف أو لجماعة معينة'، موضحًا أن المشروع الموسيقي الذي يعمل عليه يقوم على دمج الموسيقى الإلكترونية بالثقافة العربية، بهدف تعريف العالم بثراء التراث العربي.

وأضاف الشافعي: 'اخترت الأغنية من باب شغفي بالفلكلور اليمني، لكن بعد البحث اكتشفت أن جماعة سياسية تُسمى الحوثي تبنّت هذا اللحن وجعلته شعارًا لها، وهو أمر لم أكن أعلمه من قبل'.

اعتذار وحذف المحتوى المثير للجدل

وأكد الشافعي أنه يرفض أن يُستغل عمله الفني للترويج لأي أغراض سياسية أو دعاية لجماعات مسلحة، معلنًا عن قراره بحذف اللحن نهائيًا، وموجهًا اعتذارًا لجمهوره عن هذا الموقف. كما شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الخطأ غير المقصود، وأنه يضع احترام جمهوره وأمانة رسالته الفنية فوق أي اعتبار.