حشود من مواطني أفغانستان يحاولون الهروب من مطار كابول.. وتوقف رحلات الإجلاء

أعلنت ألمانيا توقف رحلات الإجلاء من مطار كابول بعد إغلاق حشود من المواطنين للمدرج.

وتوقع هورست زيهوفر، وزير الداخلية الألماني، أن تتسبب الأزمة الأفغانية بموجة هجرة جديدة.

وقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وفقا لرويترز في مطار كابول خلال محاولة المئات ركوب الطائرات للمغادرة، وذلك عقب ساعات من سيطرة طالبان على كابول، وانقسام المواطنين ما بين رحبين مستقبلين عناصر الحركة بالتكبير، ومذعورين محاولين تسلق الطائرات للهروب من جحيم منتظر – وفقا لرؤيتهم-.

تسلم السلطة

وأعلن قيادي في حركة طالبان، أمس  الأحد، أن طالبان ستتسلم رسمياً إدارة كابول خلال ساعات، مضيفا أن قوات الأمن فرت من كابل وأمن العاصمة على المحك، بعد دخول مقاتلي طالبان العاصمة الأفغانية ومغادرة الرئيس أشرف غني إلى طاجيكستان.

وأمرت الحركة مقاتليها بدخول كابول بدعوى 'منع عمليات النهب' ودعت طالبان قواتها لاقتحام العاصمة الأفغانية كابول.

وقال وزير الدفاع الأفغاني إن أشرف غني رئيس البلاد كبل أيدينا ولاذ بالفرار.

وكشفت مصادر طبية إن مستشفيات كابل استقبلت أكثر من 40 شخصا أصيبوا في مواجهات تشهدها العاصمة الأفغانية.

رئيس أفغانستان يغادر كابول

وغادر الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى طاجيكستان، أمس ، فيما أضحت حركة طالبان على مشارف العاصمة كابل، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد، حسبما ذكرت وكالة 'رويترز' نقلا عن مسؤول أفغاني.

وبادرت حركة طالبان إلى التعليق على خبر مغادرة الرئيس أشرف غني إلى خارج البلاد، قائلة إنها تحاول التحقق من الأمر.

وفي وقت لاحق، قال مكتب الرئيس الأفغاني في تصريح لرويترز: 'لا يمكننا الإفصاح عن أي شيء بخصوص تحركات غني لأسباب أمنية'.

وكانت طالبان قد دعت غني للبقاء والعمل معها، حيث قال المتحدث باسم الحركة: 'ندعو الرئيس أشرف غني والقادة الأفغان للعمل معنا'.

وتأتي الأنباء عن مغادرة غني، بعد ساعات قليلة فقط من توجيهه أوامر للقوات الأفغانية، لأجل حفظ النظام والأمن في العاصمة كابل.

في غضون ذلك، أوضح مكتب الرئيس الأفغاني، أنه لا يمكنه الكشف عن أي شيء حول تحركات الرئيس غني، لأسباب أمنية.

مطار كابول مطار كابول