"حقوق الإنسان بالنواب": اعتقال الشاب المصري أحمد عبدالقادر انتهاك صارخ للحقوق والحريات

استنكر النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قيام السلطات البريطانية بالقبض على الشاب المصري أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، مؤكداً أن اعتقاله يعد انتهاكا صارخا لكافة قوانين ومواثيق حقوق الإنسان والحريات وتعدي على حق الإنسان في التعبير عن رأيه.

وقال عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن الشاب المصري أحمد عبد القادر لم يرتكب جرما وكل ما فعله أنه عبر عن رأيه برفض الحملات المشبوهة التي تحرص ضد الدولة المصرية وتدعو لغلق السفارات والقنصليات المصرية في الخارج دفاعاً عن بلده، إلا أن السلطات البريطانية تركت المعتدين على السفارات من خونة الأوطان والمرتزقة وأتباع جماعة الإخوان الإرهابية وبدلا من حماية السفارة المصرية من هذه الاعتداءات والتصدي للمخربين تقوم بالقبض على الشاب المصري الذي وقف ليدافع عن سفارة بلاده ويحميها.

وأضاف البنا، أن بريطانيا تناقض نفسها وتخالف مبادىء حقوق الإنسان التي تتشدق بها وتكيل بمكيالين، الأمر الذي يكشف عن التناقض الواضح بين الشعارات التي ترفعها بريطانيا حول حماية الديمقراطية وحرية الرأي، وبين ممارساتها الفعلية على أرض الواقع وانتهاكها لحقوق الإنسان والحريات، وقرار القبض على أحمد عبد القادر خطوة تعكس انحيازًا فجًا لجماعة الإخوان الإرهابية، وتناقضًا واضحًا مع القيم والمبادئ التي تدّعي بريطانيا الالتزام بها فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير، وهو ما يعكس ازدواجية المعايير لدى بعض القوى الغربية التي تفتح أراضيها ومنابرها الإعلامية أمام عناصر متطرفة وإرهابية هاربة

وثمن عضو لجنة حقوق الإنسان جهود الدولة المصرية من أجل الدفاع عن ابنها واتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة للإفراج عنه، مشيراً إلى أن مصر لا تنسى أبناءها، كما أنها لن تسمح بتنفيذ سيناريو ومخطط جماعة الإخوان الإرهابية بالاعتداء على السفارات والقنصليات المصرية في الخارج وستتصدى بكل حزم وقوة لهذه الدعوات التخريبية والفوضوية.