حقوق الإنسان بالنواب: دعوات التظاهر أمام السفارات بالخارج تفضح مخططات الجماعة الإرهابية

أعرب النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن رفضه القاطع لمحاولات التشويه الممنهجة التي تتعرض لها الدولة المصرية بشأن دورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستظل داعما رئيسا وثابتا لنضال الشعب الفلسطيني، ولن تنجرف خلف حملات التشويه التي تروج عبر منصات مأجورة وشبكات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال "البنا"، إن ما تشهده الساحة الإعلامية مؤخرا من محاولات متكررة للتشكيك في موقف مصر من القضية الفلسطينية، وادعاءات مغرضة بشأن إغلاق معبر رفح أو عرقلة دخول المساعدات، هي جزء من حملة أكاذيب يقودها خصوم الدولة وممولو الفوضى، هدفها النيل من الثوابت المصرية التي لم تتغير منذ عقود، مؤكدا أن مصر لم تُغلق معبر رفح يوما واحدا، بل كانت الممر الوحيد الآمن لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، رغم المخاطر الأمنية المتكررة واستهداف قوات الاحتلال المباشر للمعبر والعاملين عليه، فضلا عن استقبال المستشفيات المصرية من العريش إلى القاهرة، ما الجرحى الفلسطينيين من أجل توفير الرعاية الطبية الكاملة لهم.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل معاناة الفلسطينيين لتأليب الرأي العام العربي والدولي ضد مصر، عبر إطلاق دعوات مشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، وهي دعوات مدفوعة ومرفوضة، تفضح نوايا تلك الجماعة التي تتاجر بالقضية الفلسطينية وتستغلها لأغراضها السياسية الضيقة، مؤكدا أن تلك الدعوات الإخوانية تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية، وإرباك الجاليات المصرية في الخارج، والإساءة إلى الدور الوطني والدبلوماسي والإنساني الذي تلعبه مصر لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق التهدئة.

ولفت النائب إلى أن هذه المحاولات المفضوحة لن تُجدي نفعا، لأن العالم كله بات يدرك حجم الجهود التي تبذلها القاهرة من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، قائلا: "مصر تتحرك بدافع قومي وإنساني راسخ، ولا تنتظر شكرًا من أحد، بل تنطلق من مسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية"، مشددا على أن الشعب المصري واعٍ ومدرك لحجم المؤامرات التي تحاك ضد بلاده، وأن هذه الحملات المدفوعة، سواء إعلامية أو في صورة دعوات للتظاهر، لن تنال من وحدة الصف الوطني ولا من قوة الدولة، بل ستزيد المصريين إصرارًا على مواجهة الكذب بالحقيقة، والفوضى بالثبات على المبادئ.