حقيقة عودة رأس نفرتيتي إلى مصر.. زاهي حواس يكشف التفاصيل
«عودة رأس نفرتيتي إلى مصر».. جملة بحثية استحوذت على كثير من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية، خاصة بعد وثيقة عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس، لذا يريد البعض معرفة حقيقة عودة رأس نفرتيتي إلى مصر.
وقد أطلق الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، حملة شعبية للمطالبة بعودة تمثال رأس الملكة نفرتيتي الذي يرجع تاريخه لأكثر من 3400 عام، من المتحف الجديد بالعاصمة الألمانية.
وعثرت بعثة أثرية ألمانية عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد نحو 300 كيلو متر جنوبي القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي.
المطالبة بعودة رأس نفرتيتي إلى مصر
طالب زاهي حواس، بضرورة المشاركة الفعالة والتوقيع على الوثيقة الشعبية حتى تتمكن مصر من استعادة رأس الملكة، مشيرًا إلى أنه سيقوم بنشر الوثيقة على موقعه الإلكتروني وصفحاته الخاصة بمشاركة صفحات صالون نفرتيتي الثقافي على مواقع التواصل الاجتماعي، كي تكون متاحة لكل المصريين والأجانب للمشاركة في التوقيع كخطوة إيجابية نحو عودة الملكة إلى مصر.طالب حواس بإعادة رأس نفرتيتي في الوثيثة التي أطلقها، لافتًا إلى أنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها، قائلاً: نطلب إعادة تمثال نفرتيتي إلى مصر، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية.
كما طلب أيضًا من الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي تسجيل رغبتهم بالتوقيع على الوثيقة على الموقع الإلكتروني الخاص به، مؤكدًا أن السجلات المعاصرة واللاحقة التي توثق عمليات التنقيب وتوزيع الاكتشافات من مجموعة القطع الأثرية التي تضم تمثال نفرتيتي، تؤكد أن التمثال قد تم نقله خارج مصر بما يخالف حرفيًا روح القوانين المصرية السارية في ذلك الوقت.
وجاء في نص وثيقة زاهي حواس: «أكتب نيابة عن المصريين - وكل من يدافع بقوة عن إعادة تراث مصر إلى وطنه - لتقديم طلب لإعادة تمثال نفرتيتي المصنوع من الحجر الجيري الملون، والذي تم تسجيله في متحف برلين الجديد تحت رقم AM 21300. هذا التمثال النصفي، الرائع الذي لا مثيل له في التاريخ من حيث قيمته التاريخية والجمالية، موجود الآن في ألمانيا، ولكن حان الوقت لإعادته إلى موطنه مصر».