حكايات الكان.. شقيقان من إيطاليا يتوجان بأمم إفريقيا مع إثيوبيا.. ولعنة «السحرة» على كوت ديفوار

قال وليد عمران، المؤرخ الرياضي، إن بطولة عام 1962 التي تم تنظيمها في إثيوبيا، والتي حصدها المنتخب الإثيوبي، تحت قيادة لاعبان شقيقان من إيطاليا، واللذان كان والدهما جندي في إيطاليا.

وأضاف عمران، خلال فقرة حكايات الكان، ببرنامج «الماتش» الذي يقدمه الإعلامي إيهاب الكومي على قناة «صدى البلد»، أن إثيوبيا فازت وقتها في نهائي البطولة على منتخب مصر، بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وتابع أن لوتشيانو فاسالو وإيطالو فاسالو، هما أول شقيقان توجا ببطولة كأس الأمم الإفريقية، مشيرًا إلى أنه بعدهما ظهر أكثر من شقيقان في البطولة، بينما هناك حكاية أخرى من حكايات الكان وهو الحارس الغاني روبرت منساه الذي كان يتشبه بالحارس الأسطوري ليف ياشين.

واستطرد، أن منساه، كان الحارس الأكثر استفزازًا في تاريخ إفريقيا، حيث كان يستعين بقراءة الجرائد خلال سير المباريات، وتعرض لمحاولات قتل فاشلة خلال مسيرته من الجماهير، قبل أن يتم قتله بالفعل عام 1971.

وواصل حديثه، أن منساه كان يتناول المارجوانا قبل المباريات المهمة، ورفض خوض إحدى المباريات لمنتخب الغاني، قبل أن يتناول المارجوانا التي أحضرها له منتخب بلاده ليوافق على خوض المباراة.

وأشار إلى أن هناك حكاية أخرى من حكايات الكان، والتي تخص منتخب كوت ديفوار، حيث تعاقد الاتحاد الإيفواري مع سحرة عام 1992 الذين عُرض عليهم الحصول على مليون ونصف فرانك، مضيفًا «بالفعل حدث ذلك ولم يدخل في شباك المنتخب الإيفواري أي هدف خلال البطولة، قبل أن يفوز باللقب على حساب المنتخب الغاني».

واختتم تصريحاته، أن الاتحاد الإيفواري خدع السحرة ورفض منحهم الأموال المتفق عليها، ليتعرض بعدها المنتخب الإيفواري للعنة إخفاقات متتالية، قبل أن يتفاوض من جديد اتحاد كوت ديفوار مع السحرة لفك السحر، ودفع الأموال المستحقة، مضيفًا «بالفعل وافق السحرة وبعدها عادت كوت ديفوار إلى منصات التتويج وتأهلت لكأس العالم».

بسبب انقطاع التيار الكهربائي.. إلغاء مران منتخب تونس استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية

المنتخب الوطني يؤدي تدريبه مع انطلاق معسكره المغلق استعدادًا لكأس الأمم الأفريقية

https://www.youtube.com/watch?v=1CYVoMM7N_w