حكاية أسماء.. هرب منها زوجها فلجأت لمحكمة الأسرة تطلب أبو العيال لبيت الطاعة

كارثة تظهر أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج التي تحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.

في ساحات محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية. فعلى سلم محكمة الأسرة بالجيزة، وقفت 'أسماء'، تسأل عن الدعوى التي ستقوم برفعها ضد زوجها؛ بعدما عاشت حياة يائسة، ولم يعد أمامها ملاذا آخر سوى اللجوء للمحاكم للتخلص من حكاية زواج فاشلة استمرت لـ10 سنوات.

سردت صاحبة الدعوى تفاصيل حكايتها الحزينة، وراحت تحكي تفاصيل حضورها ورفع دعوى هي الأولى من نوعها تشهدها لأول مرة في تاريخ محاكم الأسرة، عندما تقدمت ربة المنزل بدعوى نشوز ضد زوجة وتطلبة في بيت الطاعة، وذلك بعد أن أهمل زوجته وتهرب من الإنفاق عليها وأطفالها.

أكدت السيدة أنها تقدمت بالدعوى بعد أن أهملها الزوج وتهرب من الإنفاق عليها وأطفالها، مشيرة إلى أنها عرضت في إنذارها على الزوج أن يكون في مهلة زمنية للحل الودي عن طريق كتابة عقد اتفاق بالحقوق والواجبات بين الزوجين.

وأشارت إلى أن الإنذار جاء بإلتزام الزوج بنفقات الصغار، وأنه يقوم بإعادة الزوجة لمسكنها الشرعي لترعى صغارها وينفق على أولادهما على قدر قدرته ويساره، موضحة أنها عرضت عليه تطليقها مقابل تنازلها عن بعض حقوقها ويتم تسريحها بإحسان، إلا أنه رفض.

وذكرت المدعية في دعواها وفقاً لسورة النساء، في إحدى الآيات ﴿وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا﴾، وهو غير المتعارف عليه حيث إن الزوج من قديم الأزل هو من ينذر زوجته بطاعته بعد اتهامها بالنشوز.

ولكن هذه المرة قد تبدلت أدوار الأزواج عقب تخلي الزوج عن القيام بواجباته في الإنفاق عليها وأطفاله الصغار، ودخلت الأزمة في منعطفها الأخير المتمثل في ذلك الإنذار، وقيد الإنذار الأول من نوعه بدخول الزوج في طاعة زوجته تحت رقم 61581 مُحضرين أسرة مدينة نصر، غير أن تكرار الخلافات الأسرية فيما بينهما، وصلت لطريق مسدود، وفشلت محاولات الصلح بينهما، فأنذرها الزوج بالدخول في طاعته في منزل بخلاف منزل الزوجية، واتهمها بالنشوز، لإجبارها على العيش معه وتقبل الأمر الواقع بكل معاناته، فقامت الزوجة هي الأخرى بإنذاره واتهامه بالنشوز لأنه لا ينفق على زوجته وأطفاله الأربعة.

محكمة الأسرة تقضي بإثبات نسب طفلي هالة صدقي وتحبس زوجها شهرا

محكمة الأسرة تلزم أحمد عز بدفع 50 ألف جنيه نفقة للفنانة زينة