حكاية الزوجة الطماعة وزوجها المغلوب على أمره بمدينة نصر

دائما تختلف الحكايات داخل محاكم الأسرة على مستوى الجمهورية، باختلاف المشاكل والحياة بين الزوجين، والتي يضر بهما اللجوء لرفع قضايا منها "الطلاق والخلع والنفقات".

وفي رواية اليوم، عندما تم الطلاق بشكل ودي بين الموظف الشاب "فتحي" 34 سنه، وزوجته زميلته في العمل "وفاء" 28 عاما، بسبب أن الزوجة تريد فرض شخصيتها وسيطرتها على علي الزوج ، وتفضل ان تكون هي "رجل البيت"، و بعد ما تعقدت الامور ووضح للزوجين يقينا باستحالة العشرة بينهما، وتم الطلاق بصوره ودية وحصلت الزوجة علي كافة حقوقها وتم الطلاق علي الابراء، واخدت الزوجة منقولاتها الزوجية.

ولكن فتره من الزمن اكتشفت هذه الشابة المطلقة، بانها لم تسلم مطلقها اصل قائمه المنقولات، فهداها الشيطان الي رفع دعوي قضائية امام محكمه الجنح بالمطالبة بقائمه منقولاتها، والتي تسلمتها كامله، ولكن الورقة سند الدين تحت يدها، وكان ذلك الامر سبب في حكم بالحبس ضد مطلقها 3 سنوات.

ولم تكتفي بذلك بل قامت برفع دعوي مدنيه اخري امام اسرة مدينه نصر، لإلزام الزوج المطلق بقائمة المنقولات، وتداولت الدعاوي بالجلسات، وبحضور أيمن محفوظ محامى الزوج، حصل علي براءة من اتهام بتبديد المنقولات، وتم الحكم برفض الدعوي امام محكمه الأسرة، بعد أن تم اثبات حصول مطلقته علي المنقولات الزوجية بالمستندات والشهود.

وخرجت المطلقة من المحكمة بعد ان خسرت كل القضايا التي رفعتها ضد مطلقها، وهي تندب حظها العاثر الذي اوقعها فريسه التفكير الشيطاني، ولكن الامور لم تنتهي عند هذا الحد، فقد اقام الزوج دعاوي بإساءة استعمال حق التقاضي، ضد مطلقته وتم الحكم لصالحه وحصل علي حكم بالتعويض واصبحت الزوجة الطماعة هي المديونة.