حكاية الطفلة «ملك» وجارتها الطالبة والقرط الذهبي بالشرقية.. تعرف عليها
الطفلة «ملك» في عمر الزهور حيث لم تكمل عامها السادس، تحلم بمثل الأطفال في مثل سنها، باللعب واللهو وتطير بجناحين في أرجاء السماء، وأن تصبح طبيبة تعالج المرضى والمحتاجين من الفقراء دون أي مقابل، في الوقت نفسة كانت «دنيا» الطالبة في الصف الأول الثانوي الصناعي، والتي تسكن بجوارها في المنزل ، تفكر في حيلة شيطانية لسرقة قرط «حلق» الذهب للطفلة الصغيرة.
والمتهمة «دنيا» فكرت كثيرا ، حتى هداها تفكيرها الشيطاني، في حيلة ماكرة، عن طريق قيامها باستدراج الطفلة «ملك» المجني عليها ، أعلى سطح منزلها بزعم إعطائها حلوى وفور صعودهما أنقضت عليها كالذئب المفترس وقامت «بخنقها» واستولت على القرط الذهبي وفرت هاربة .
في ذات الوقت أهل الطفلة لاحظوا غيابها وبحثوا عنها في كل مكان ، والمتهمة معهم تبكى بدل الدموع دم على غيابها، «دموع التماسيح»، وأثناء ذلك وجدها أحد الأشخاص، أعلى سطح جيرانها، مسجاه على ظهرها وقت لفظت انفاسها الأخيرة، فقاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية، والتي كشفت عن المتهم وهي الطالبة التي كانت تبحث معهم.
ألقت الأجهزة الأمنية في مركز شرطة أبو كبير في محافظة الشرقية القبض علي المتهمة بإنهاء حياة طفلة جارتها في السادسة من العمر داخل منزلها الكائن في قرية المشاعلة التابعة لدائرة المركز وذلك بكتم أنفاسها وسرقة قرطها الذهبي، وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة وكيفية حدوثها.
بداية الواقعة، كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بلاغا من أسرة الطفلة " ملك أدهم" 6 سنوات بغيابها عن المنزل، وتوصلت تحريات ضباط مباحث أبو كبير، للعثور على الطفلة أعلى سطح منزل جيرانها، وتبين وجود شبهة جنائية في الوفاة وسرقة قرطها الذهبي، وتبين قيام "دنيا ص" 16 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوي الصناعي، بارتكاب الواقعة، والتخلص من الطفلة وسرقة قرطها الذهبي، تم القبض على المتهمة ، وجري نقل الجثمان إلي مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق تحت تصرف النيابة.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 7106 جنح مركز شرطة أبوكبير لسنة 202، وتولت النيابة التحقيقات، والتي طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والانتقال للمعاينة، وسؤال الشهود.