حكاية القواد وزوجته داخل محكمة الاسرة .أنذرها بالطاعة فخلعته

داخل محاكم الأسرة على مستور الجمهورية، تسمع وتشاهد خلافات زوجية، وأسباب منطقية وغير منطقية ، لرفع الدعاوى بينهما مثل "الطلاق والخلع والنفقات. إلخ"، ومنها حكايات غريبة ، والتي تنتهي بالصلح أو قبول القضية، ويكون في النهاية الأطفال هم الضحية لهذان الزوجان، ويذهب كلا الزوجين في طريقة سواء للزواج مرة أخرى أو من يعيش حياته كما تراه نفسه

فقد دارت قصة اليوم، داخل أروقة محكمة أسرة المرج، بأرسال الزوج "خليل" أربعون عاما، طلب إنذار بالطاعة لزوجته "عفاف" 28 عاما، عن طريق أيمن محفوظ المحامي، يدعوها للعودة إلي منزل الزوجية، بعد ان شك في سلوكها وعلاقاتها المتعددة بالرجال، وتخونه معهم، وأراد بذلك عودتها للانتقام منها، وعدم اللجوء لتطليقها ويكون هو الحل المناسب، حتى لا يتردد أقاويل بين الناس عن سبب الطلاق وأكون بينهم رجل "بقرون".

وأمام اصرار الزوج "خليل"، تم إقامة إنذار الطاعة، ولكن الزوجة علي الانذار بالطاعة، قائلة أن الزوج غير امين عليها و دائم الاعتداء عليها بالضرب والسب والاستيلاء علي اموالها، ثم عدلت طلباتها امام المحكمة بطلب التطليق خلعا من هذا الزوج المعتدي باستمرار علي زوجته، وتداولت الدعوي بالجلسات حتي الجلسة النهائية، والتي تم فيها حجز الدعوي للحكم.

ولكن كانت المفاجأة عندما خرج الزوجان من المحكمة وكان من المفترض ان يذهب كل طرف في طريقه، ودار بينهما حوار جانبي ، وكان الهدوء سيد الموقف يتخلله ضحكات هيسترية وهزار، واستقلا الزوجين سيارة أجرة وذهبا، ولعل الصلح تم بينهما، ووقعت الصدمة عندما تم القبض عليهما بعد عدة أيام بتهمة ممارسة الرزيلة ، حيث أكتشف المحامي أن سبب الخلاف واللجوء لمحكمة الأسرة ليس خلافات زوجية، ولكنها خلافات على تقسيمة عملهم المريب وتقسيم الأيراد، حيث أن الزوج هو القواد لزوجته .

.