حكاية "بوسي" استغاثت من ظلم الأب: بياخد فلوس أمي وطردني أنا وأخويا

وسط لحظة كان يُفترض أن تكون فاصلة في حياتها، لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة.. وجدت نفسها في الشارع، مطرودة هي وشقيقها، بلا مأوى ولا أمان.
بوسي، فتاة من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، لم تكن تنتظر شهادة فقط من المدرسة.. بل كانت تنتظر اعترافًا بوجودها داخل بيت والدها.
"اتضربت وطُردت وأنا رايحة أجيب النتيجة.. اتكلبشت في القسم عشان أبويا عمل فيا محضر، وأنا كنت رايحة أشتكيه أصلاً"، بوسي كشفت في تصريحات، إن والدتها تعمل في السعودية، وتُرسل لهما المال شهريًا، لكن والدها –بحسب روايتها– يستولي على الفلوس، ويتعاطى بها المخدرات، ويعتدي عليها بالضرب.
"خد مني التليفون اللي أمي بعتته.. خد كل حاجة.. آخرها طردني أنا وأخويا من البيت في عز الليل!".. الفتاة لم تكتفِ بالشكوى، بل وثّقت بكاميرا هاتفها محاولتها العودة إلى المنزل، وظهرت جدتها وهي تصدّها قائلة: “روحي مكان تاني، إحنا مش عايزينك هنا”
بوسي حررت محضرًا رسميًا في قسم شرطة ثاني الزقازيق ضد والدها، فيما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات البلاغ تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية.