حكاية حب بدأت صدفة وانتهت بجريمة في عش الزوجية.. سامي أنهى حياة ياسمين بالإسماعيلية

لم يكتف "سامي"، 37 سنة، بخنق وإنهاء حياة زوجته "ياسمين"، 33 سنة، وحبسها في غرفة داخل عش الزوجية، وظل يسدد لها عدد من الطعنات، في محافظة الإسماعيلية، ووضع رضيعتها التي لم تكمل الثلاث سنوات، من دون طعام أو شراب حتى كادت تلحق بأمها لولا عناية الله بها.

"معرفش عملت ايه علشان يقتلها.. كانت طيبة"، قالتها والدة الضحية قبل أن تكمل: "حرمنى منها ومن دخلتها علىّ".

قبل 4 أشهر تزوج "سامي" من "ياسمين"، وكانت السيدة مطلقة ولديها رضيعها من طليقها، وتعرف عليها في القطار أثناء سفرها، ثم تقدم لخطبتها، ووافقنا عليه بعدما وجدناه محترم".

تقول الأم إن "سامي" سيطرت عليه هواجس العودة لزوجها السابق، رغم تأكيده أنها تحبه وستكمل حياتها معه بكل إخلاص وصدق، موضحة أن الزوج قبل 20 يوما تعدى عليها بالضرب، وطلبت ابنتها الهروب من عش الزوجية والتوجه إليها، لكنه منعها من الذهاب إليها، وبعد الجلوس معهما تم الصلح بينهما.

يوم الجمعة من الأسبوع الماضى، وكأنه ينوى إنهاء حياتها، حيث ارتكب جريمته وخنقها وسدد لها عدة طعنات متفرقة في جسدها وتركها غارقة في دمائها، ثم ارتدى ملابسه وإتشيك وخرج كأنه لم يرتكب جريمة.

وأكدت والدة الضحية، أنها يوم السبت قررت الذهاب لإبنتها والإطمئنان عليها، لكن ضغطى ارتفع، فأجلت الزيارة ليوم الاثنين أنا وشقيقها، وإذا بى أجد الشارع كله متشحا بالسواد، ولم أستوعب شيئًا إلا عندما صعدت شقتها ووجدت باب الشقة مفتوحا وضباط الشرطة في المكان، سألته عن سر وجوده فقال: بنتك في المستشفى يا حاجة ادعى لها بالرحمة.. شدى حيلك".