حكاية "حمدي" مع زوجته هددها بصور خاصة للزواج بفتاة صغيرة

 

جلس التاجر "حمدي" داخل الزنزانة، متكأ على أحد الجدران، شارد بذهنه والدموع تنهمر من عينية، والحزن يملأ وجه، يتذكر الأيام قبل أن يأتي ويتم حبسه، والأسباب التي وضعته في هذا المكان المظلم ، لقضاء فترة عقوبة ثلاث سنوات، بعيدا عن أسرته الصغيرة ودمار حياته.

"حمدي" 45 عاما، قبل دخوله السجن، كانت له زوجه ولدين صغيرين، لا يتعدى أعمارهما الاثني عشرة عاما، وزوجة صالحة تخاف علية من الهواء الطائر، ولكن الشيطان لعب في رأسه وأعجب بفتاة في الثامنة عشر، أقل من نصف عمره تقريبا، وواجه زوجته بذلك الأمر، ولكنها رفضت ونشبت بينهما الكثير من المشاكل، وتم طردها من شقة الزوجية وأولادها، وقررت عدم العودة مرة أخرى إلا الرجوع عن فكرة الزواج.

ولكن الزوج "حمدي" فكر في حيلة شيطانية، حتى يجبر زوجته على الموافقة، فهددها بصور خاصة بينهما وصور أخري للزوجة وهى بالشقة، على الفور توجهت "هناء" 40 عاما الزوجة، الى مباحث الانترنت لتقديم شكوى رسميه ضد زوجها، الذي يحاول ابتزازها بصور خاصه جدا استطاع ان يأخذها من هاتفها المحمول، ويهددها بنشرها على الانترنت بهدف للتنازل عن كافه حقوقها الشرعية والموافقة على الزواج مرة أخري بفتاة اخري اصغر سنا واكثر جمالا في مسكن الزوجية.

وبعد التحقيق في شكوى الزوجة، تم تحويلة للمحاكمة والحكم علية بالحبس لمده ثلاث سنوات، بتهمه ابتزاز زوجته، وعلى الفور توجهت الى محكمه اسره المطرية، لرفع دعوى التطليق خلعا، لعدم امانه الزوج عليها وتداولت الدعوى بالجلسات ،فى حضور أيمن محفوظ المحامي،  حتى تم الحكم لها بالخلع.

والزوج "حمدي" يردد داخل السجن وهو يقضي فتره عقوبته "كان مالي ماكنت في حالي" ويتمني أ ن يعود به الزمن للوراء، حتى يرضي بحاله ولن يفكر في تلك الزيجة الثانية التي وضعته خلف القضبان.