حكاية «خميس وعزيزة».. عامل أصبح مقاول فهجر زوجته وأولاده والسبب صادم
"عزيزة" ربة منزل تبلغ من العمر 45 سنة، تزوجت من زوجها المقاول "خميس" منذ عشرون عاما، ولديهم 4 أطفال أكبرهم 18 سنة، كانوا يعيشون في منطقة شعبية أقرب إلي العشوائيات، في حجرة بسيطة للغاية، ولكن ضاق بهم الحال، فقد زوجها في بدايته يعمل عامل بناء بسيط طوال اليوم من أجل الحصول علي جنيهات قليلة تكفي بالكاد متطلبات الأسرة.
ولكن حصل الزوج علي مقاوله لحسابه غيرت مصير الأسرة إلي الأبد، وتبدل الحال وأصبح الزوج خلال سنوات قليلة من كبار المقاولين والأثرياء، ونقلت الأسرة سكنها إلي إحدي التجمعات السكنية الراقية، وتبدل حال الزوج فكيف تزوج من واحدة تدعى "عزيزة" لا تعرف القراءة والكتابة، وهو الشخص الغنى، ونسى أنها وقفت بجواره في سنوات الفقر.
وعلي الرغم من أن اسمه "خميس"، وهو أيضا لايعرف القراءة والكتابة إلا أنه رأي أن اسم عزيزة يؤكد علي بساطه أصل الأسرة.
فهجر زوجته وأولاده، وانتقل للعيش بمفرده في مكان آخر أكثر رقي وتبرأ من زوجته التي كل جريمتها أن اسمها عزيزه، وأمام هذا الهجر الغير مبرر من الزوج.
توجهت الزوجة لرفع دعوي تطليق للهجر، أمام محكمة أسرة 6 أكتوبر، وتداولت الدعوي بالجلسات، وفى حضور أيمن محفوظ المحامي، صدر حكم بتطليق الزوجة" عزيزه "من زوجها "خميس" طلقه بائنة مع الاحتفاظ لها بكل حقوقها الشرعية لأن الزوج كان المتسبب في الطلاق وكانت كل جريمة الزوجة أن اسمها "عزيزة".