حكاية سباك الزقازيق| مرض نادر غيّر لون جلده: نفسي هاني الناظر يعالجني.. فيديو

أحمد أسامة أو سباك الزقازيق، شاب في العقد الثاني من عمره، أصيب في الصغر بحالة مرضية نادرة، تمثلت في سرطان الجلد الّذي تسبب له في تشوهات باليدين والوجه، فجعلت منه مادة للتنمر بين أقرانه، الأمر الذي دفعه إلى الانزواء والعزلة، وترك دراسته لمدة 11 عامًا، توارى خلالها عن الأنظار وظل حبيسًا لأفكار ومعتقدات وسلوكيات خاطئة.

سباك الزقازيق من اليأس إلى الأمل

ورغم حالته النفسية السيئة، قرر أحمد العودة إلى الحياة مجددًا والتعايش مع المرض شيئًا فشيئًا بمساعدة والدته، واعتبر نفسه سفيرًا لمواجهة التنمر ضد المرض.

قال سباك الزقازيق خلال تقرير تلفزيوني لبرنامج «كلمة السر» على قناة صدى البلد، إنّه يتردد على المستشفيات منذ أن كان عمره 12 عامًا، ولم تترك أسرته طبيبًا إلا وقصدت باب عيادته بحثًا عن علاج شفي مرض ابنهم.

كيف تعايش أحمد أسامة مع المرض

وتابع أحمد أسامة، أنّه عندما كبِر عرف نوع إصابته، وحمد الله على قضائه، وتعايش مع المرض بصبر وعزيمة، رغم الصعوبات التي واجهته في الصغر، والتنمر الذي تعرض له، مشيرًا إلى أنّه يحب السباكة وقرر فتح ورشة لاستقبال طلبات زبائنه، ويتمنى أن يصبح أصغر سباكًا في مصر.

مرض سرطان الجلد

وتمنى سباك الزقازيق، أن يعالجه الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية ويبحث له عن علاج، كما يحلم باستخراج كارت الخدمات المتكاملة، وأن يحصل على وظيفة مناسبة بعيدًا عن الشمس التي تسبب له الألم نتيجة مرضه النادر.

سرطان الجلد عند الأطفال

واختتم أحمد أسامة، بالإشارة إلى أنّ المرض ليس في الشكل بل يسكن العقل، وأي شخص يستطيع تحقيق أحلامه طالما يستخدم عقله في التفكير.

من هو الفنان عمرو محمد علي؟.. من مرض نادر منذ 17 عاما لـ معاش استثنائي من النقابة