حكاية شمشمون.. قصة ملهمة للإسرائيليين كلما دخلوا غزة بدأت بالحب وانتهت بالتدمير
كشف محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن غزة مقبرة للجيش الإسرائيلي منذ سنوات، موضحا أنه لا توجد مرة اقترب جيش الاحتلال من قطاع غزة وخرج منتصرًا أو سالمًا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المجتمع الإسرائيلي يشبهون جيشهم بشمشمون.
وأكد أن شمشون هو بطل شعبي يهودي ورد ذكره في العهد القديم وعلاقته بقطاع غزة معقدة جدًا، وظهر في وقت كان الفلسطينيون في غزة يذيقيون بني إسرائيل العذاب كما ورد في العهد القديم.
وقال إن شمشون ظهر في وقت كان الإسرائيليون تحت حكم الغزاويين وبدأ حينها بحب فتاة من غزة وغضب منه الفلسطينيون وأخذوا منه الفتاة فحاول الانتقام منهم ودخل معهم في صراعات وبدأ يحرق أراضيهم ويعتدوا عليه.
وأردف أن بني إسرائيل سلموا شمشمون للفلسطينيين وربطوه في المعبد بالسلاسل النحاسية وبدأ الاعتداء عليه وطحن الحبوب كالنساء وفي لحظة ما حاول إنهاء حياته أسفا على ما تعرض له ودمر المعبد.
وأضاف محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الجيش الإسرائيلي كلما دخل غزة أشبه بشمشون الذي يدمر المعبد على رأسه.