حكاية صداقة فرقتها الأموال.. أحمد أنهى حياة إبراهيم وتركه داخل مزرعة بالإسماعيلية
استشاط "أحمد" غضبا، بعدما يأس من صديقه، "إبراهيم"، الذي رفض رد أموالا اقترضها منه قبل عدة أشهر وتعهد بردها، لكنه رفض إرجاعها، "يا تجيب الفلوس بالزوق يا هتزعل"، لكن "إبراهيم" تشاجر مع صديقه وهدده، "أعلى ما في خيلك اركبه"، فما من الشاب إلا الانتقام.
في إحدى ليالي الأسبوع الماضي، هاتف "أحمد" صديقه، من أجل إنهاء الخلاف بينهم، وحتى يطمأن قلبه، حدثه عن صداقتهما ولا شيئ يعكر ما بينهما، "فلوس أي دي اللي تخلينا نخسر بعض".
هرول "إبراهيم" مسرعا نحو صديقه، لإنهاء الخلاف، وبحسب الميعاد داخل منزل "أحمد" وبمجرد وصوله استقبله الشاب، وما إن أعطى "إبراهيم"، ظهره لصديقه، تعدى عليه بعدد من الضربات بشومة، ليسقط جثة هامدة.
ما إن تأكد الشاب من مقتل صديقه، حمله داخل جوال أعده قبل ارتكاب جريمته، ثم ألقى الجثة في مزرعة وفر هاربًا.
وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية امن الإسماعيلية غموض العثور على جثة شاب مقتولا وملقاة في احد المزارع بنطاق دائرة مركز شرطة القصاصين، ان سبب الجريمة هي خلافات مالية بين المتهم والمجني عليه.
وأشارت التحريات إلى وجود خلافات مالية بين المتهم والمجني عليه، وأن المتهم استدرج الضحية الي منزله، وقام بضربه بشومة أوت بحياته، ثم ألقى الجثة في مزرعة وفر هاربًا.
وتلقى اللواء هشام مروان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من أهالي منطقة البحوث التابعة لدائرة مركز شرطة القصاصين الجديدة بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية ملقاة في الأراضي الزراعية .
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث مركز شرطة القصاصين برئاسة المقدم محمد سالم ومعاونه النقيب أحمد حمدي لفحص جثمان القتيل، وبسؤال شهود العيان، لم يتعرفوا عليه.
وبعمل فريق بحث ضم النقباء أحمد حمدي و حسام عماد، وتبين ان المجني عليه عاطل، وبإستدعاء اسرته تعرفت عليه.
وتوصلت التحريات الي ان سبب الجريمة هي خلافات مالية بين المتهم والمجني عليه، قام علي اثرها بـ إستدراج الضحية الي منزله، وقام بضربه بشومة أودت بحياته، ثم ألقى الجثة في مزرعة محل العثور علي الجثة لاحقا وفر هاربًا.
وبعمل الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهم، وايد ما جاء بالتحريات، تم اخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.