حكاية طبيبة هربت من زوجها.. نزلت بملاءات السرير من شرفة المنزل فسقطت من الثالث
ضاقت شقة الزوجية برحابتها على 'عزة' بعدما ططلب منها زوجها خدمة أسرته ومعايرتها بأهلها، تحملته كثيرا بسبب أولادها على أمل أن ينصلح حاله إلا أنه تمادى في أفعاله. الأسبوع قبل الماضي، حبسها زوجها داخل شقتها، فانتظرت حتى خروجه، واتجهت إلى الباب لتهرب من 'سجنها' لكنها وجدته مغلقا، فعادت وحاولت النزول بعدما ربطت ملاءات السرير في بعضهما لتقفز من الشرفة بالطابق الثالث، إلا أنها سقطت، لتنتقل إلى المستشفى.
بوجه شاحب ودموع لا تجف روت السيدة الثلاثينية، وهي على سرير إحدى المستشفيات تتلقى العلاج بعدما أصيبت بـكسر في الساقين والركبتين وعضمة الأنكل والعمود الفقرى والحوض وأحد ضلوعها، والنزيف الداخلى في البطن، أنها تجرعت مرارة العيش مع زوجها طوال السنوات العجاف التي عاشتها معه داخل عش الزوجية بالمنتزه في الإسكندرية، بعدما تعدى طبيب الأنف والأذن «محمد» على طبيبة الأطفال من أجل خدمة أسرته والحصول على مرتبها.
تتذكر طبيبة الأطفال بداية ارتباطها بزوجها قائلة، إنها من محافظة البحيرة، وتعرفت على زميلها داخل كلية الطب جامعة الإسكندرية، وتزوجا عام 2016 بعد التخرج بعامين، لكنها بعد زواجها عايرها أسرة الزوج بسبب فقر أهلها: «عايرونى بالعزال اللي جيباه».
لم تتحمل السيدة معايرة الأسرة لها، وحاولت طلب الطلاق منذ بداية أول الزواج، إلا أن والدها رفض معللا لها، بأنها لم تكمل عاما في الزواج، وستقع تحت أنظار الجيران، 'انتي عايزه الناس تاكل وشي'.
بعد انجاب 3 أطفال قررت الزوجة إقامة دعوى نفقة وخلع وتمكين من المسكن، وبعدما علم زوجها تعدى عليها بالضرب: «ضربنى وخد تليفونى علشان مكلمش بأهلى، ومنعنى أروح شغلى باليومين والتلاتة»، وتقول: «رجعت في مرة اكتشفت تغيير كالون شقتي، فاستعانت الزوجة بالأهالى، ووقعت مشادة بينهم وبين أهل زوجها، وعندما صعدت إلى مسكنها كان احتجازها من جديد، وفجرًا أحضرت ملاءات السرير، وربطتها ببعض، وشبكتها بسور البلكونة، وحاولت القفز سقطت على الأرض».
نقل الأهالي السيدة إلى المستفى، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوج، وأخلت سبيله، ولا تزال الزوجة داخل المستشفى تتلقى العلاج، مختتمة حديثها: «عايزة عيالي وحقي».
حكاية هاكر سرق محتوى إذاعة القرآن الكريم لبيعه خارج مصر مقابل المال
«خلفتي حرام».. حكاية أب أنهى حياة ابنه بعد عتاب على الأموال
حكاية مأساوية.. قصة وفاة 5 من أسرة واحدة في حادث «كانوا رايحين يعيدوا على أختهم»