حكاية عادل داخل محكمة الأسرة.. مراتي خدت تحويشة العمر وخلعتني
في ساحات محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .
سيناريو واحد يتكرر كل يوم مع تغير الأحداث والأبطال وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.
كارثة تظهر أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.
فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية "عادل" الذي وقف أمام محكمة الأسرة، يروي مآساته، قائلًا إنه بعد سنوات من العمل بالخارج، عاد إلى منزله في الجيزة، حيث كان يرسل حصيلة تعبه طيلة هذه السنوات لزوجته، لكى تدخر هذه الأموال لتأمين حياتهما سوياً".
وأكد الزوج أنه لم يكن في الحسبان، أن يأتي الزوج إلى عش الزوجية، ويتفاجأ بزوجته أنها خلعته دون علمه، بعد أن استولت "تحويشة العمر"، إجمالي ما حصله خلال سنوات الغربة.
يشير الزوج، إلى أنه كان يرسل الأموال لزوجته عن طريق تحويلات بنكية، لاستثمارها بعد رجوعه، موضحا أنه بعد عودته تفاجأ أن الزوجة خلعته، وأرسلت له رسالة مضمونها: "ملكش حاجة عندي".
وأضاف أنه أقام دعوى ضدها أمام القضاء، وحكمت محكمة الاستئناف لصالحي برد المبلغ بفوائده.