حكاية عشق تبدأ من الطفولة.. سر محمد وجيه مع الحياة البرية

أكد الشاب المصري محمد وجيه، المدون المهتم بتوثيق الحياة البرية، أن شغفه بالطبيعة بدأ منذ طفولته دون تأثير من أحد، مشيرًا إلى أنه كان دائم الميل لزيارة البراري والمناطق النائية لاستكشاف الحيوانات البرية والتعرف على بيئاتها.
وقال وجيه خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن الوعي بالحياة البرية في مصر محدود للغاية، وأن كثيرين لا يعرفون أن البلاد تتمتع بتنوع بيولوجي وحيوانات نادرة، وهو ما دفعه قبل ثلاث سنوات لبدء مشروعه الشخصي في توثيق هذا الجمال من خلال التصوير، رغم ضعف الإمكانيات المتاحة آنذاك.
وأوضح أنه لم يدرس أي تخصص مرتبط بالبيئة أو الأحياء، إذ تخرّج في قسم الفلسفة، لكن شغفه بالموضوع قاده لتعليم نفسه ذاتيًا من خلال القراءة والبحث في مجالات علم الأحياء وتصنيف الحيوانات والجغرافيا الحيوية، ثم متابعة هذه الكائنات في بيئاتها الطبيعية.
وأشار وجيه إلى أنه أحيانًا يقتني بعض الحيوانات لفترة قصيرة بهدف مراقبتها عن قرب ودراسة سلوكها، قبل أن يعيد إطلاق سراحها في بيئتها الأصلية، مؤكدًا حرصه على عدم الإضرار بالتوازن البيئي.