حكاية علا.. هددها زوجها بالزواج من أخرى فقررت خلعه: «مش عايزاه»

في ساحات محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .

سيناريو واحد يتكرر كل يوم مع تغير الأحداث والأبطال وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.

كارثة تظهر أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.

فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية "علا"، (27 سنة)، والتي وجدت حلمها الذي كان يراودها منذ الصغر بالحياة الوردية، مع "الشاطر حسن" الذي سيأتي بحصانه الأبيض، ويخطفها إلى عش الزوجية، ما هو إلا سراب، بعدما وجدتها يهددها كل يوم بالزواج من أخرى، فقررت الذهاب إلى محكمة الأسرة تطلب خلعه بعد 5 سنوات زواج، لتتخلص من زوجها المخادع.

قبل 5 سنوات ارتبطت "علا" بـ شاب وسيم وكأنه علم بما تحلم به طوال السنوات، أحست الفتاة العشرينية بأن هذا الشاب هو "الشاطر حسن"، بعدما دق له قلبها بمجرد أن قابلته، كما أنها خطفت أنظاره، بمجرد أن وقعت عيناه عليها.

بمجرد أن جلسا مع بعضهما تعاهدا وقتها على السير معا، وتخطي الصعاب مهما بلغت، وأن يكون الحب والتفاهم ذلك العش، وإنشاء حياتهما الخاصة، وكانت قصة حبهما مصدر إلهام ومحط أنظار المقربين منهما.

مرت السنوات ودبت الخلافات داخل عش الزوجية، ومن هنا أصبحت الزوجة في كابوس حالك، ظل الزوج على اتفه الأسباب يهددها بالزواج من أخرى.

لم تجد الزوجة حلا للمشكلة بعدما وباءت كل محاولتها بالفشل، والتي كانت دائما تنتهي بالضرب والسب وترك المنزل، حاولت طلب الطلاق من زوجها لكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة بالجيزة لإنهاء تلك الزيجة، ومازالت منظورة لم يتم الفصل فيها.