حكاية "علياء" وزوجها الخائن مع السكرتيرة الحسناء.. باع عشرة أربعون عاما
تمتلئ ساحات محاكم الأسرة، المختلفة علي مستوى الجمهورية، بالمشاكل والخلافات الأسرية، والتي يلجأ إليها الزوجين سواء "طلاق.. خلع .. نفقات.. إلخ".
ففي قصة اليوم، عندما اكتشفت الزوجة "علياء" 40 سنه والتي تعمل في منصب مرموق، بعد زواج استمر 20 سنه من زوجها رجل الاعمال "صبري" 43 سنه، بان زوجها متزوج من السكرتيرة منذ 4 سنوات، وذلك بالصدفة حينما قررت استخراج قيد عائلي من السجل المدني لتكتشف واقعه زواجه بالثانية.
وفور علمها بالأمر، أسرعت بالعودة للمنزل والغضب يسيطر عليها، كيف لزوجها أن يخون عشرة السنين والأولاد بينهما، وتوجهت إلى شركته التي يمتلكها، وصرخت بأعلى صوتها "يا خائن العيش والملح" ، حتى تجمع الموظفين أصبحت الفضيحة على كل لسان، في الوقت نفسة ظلت تبحث عن السكرتيرة الحسناء، ولكن لحسن حظها كانت غائبة هذ اليوم.
وخرجت الزوجة مسرعة وورائها زوجها رجل الأعمال، يطلب منها العفو والسماح، وأنها نزوة ولن تتكرر، وسوف يطلقها ويتخلص منها للأبد، لأنك حب حياته وأم أولادة، لذلك قررت رفع دعوي طلاق ، أمام اسره المعادي، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، والمقيدة برقم "6908"، لزواج زوجها باخري، وعلي الرغم من ان الزوج حضر للجلسة، وقدم قسيمه طلاق من الزوجة الثانية.
وبعد تداول الجلسة ورفض محاولات الصلح، تم الحكم بطلاق الزوجة، واكدت في حيثيات حكم المحكمة بان الضرر قد وقع على الزوجة من الناحية المادية والنفسية، مما يستوجب وجود حكم الطلاق بين الزوجين لان الضرر وقع بالفعل.
واستأنف الزوج الحكم وما زالت الدعوة قيد التحقيق وحتى يصدر حكم نهائي من محكمه الاستئناف يحاول الزوج مصالحه زوجته الاولى ولكنها ما زالت مصممه على الطلاق.