حكاية محمد يحيى يقتحم النيران بقلب شجاع لإنقاذ الأطفال في حريق كنيسة أبو سيفين

في الصعاب تظهر معادن المصريين الذين يواجهون المخاطر بقلب شجاع ينبض بالإنسانية، أحد أولئك الأبطال هو الشاب النبيل محمد يحيى الذي استطاع إنقاذ العشرات في حريق كنيسة أبو سيفين بالجيزة.

بمجرد أن شاهد محمد يحيى ألسنة اللهب تتصاعد هرع مسرعا إلى مصدر النيران وحينما وجدها تنبعث من كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة، تقدم دون تردد واقتحم النيران بشجاعة الأبطال، لينقذ الأطفال والنساء والشيوخ العالقون داخل المبنى المحترق.

إنقاذ 5 أطفال من الاختناق في حريق كنيسة أبو سيفين

وحينما سمع صراخ الأطفال في الطوابق العلوية قفز محمد مسرعا إلى الأعلى غير عابئا بنفسه، ونجح في إنقاذ 5 أطفال من الاختناق داخل الكنيسة المشتعلة.

دخل هذا الشاب الشهم إلى الكنسية معرضا نفسه للخطر في سبيل إنقاذ أكبر عدد مكن من المصريين العالقين بالداخل وسط النيران المشعلة، والتي منعته من النزول مرة أخرى لأن الأدوار السفلية كانت قد تفحمت، فقرر القفز من الأعلى؛ ليصاب بكسور في قدمه.

محمد داخل المستشفى الآن يتلقى العلاج ويحتاج إلى دعوات ودعم المصريين حتى يستطيع التعافي والعودة إلى مواقفه الإنسانية التي لن تمحى من ذاكرة الوطن.

أحمد موسى يشيد بشجاع بطل حريق حريق كنيسة أبو سيفين

وقال الإعلامي أحمد موسى إن الشاب محمد يحيى من منطقة المنيرة بالجيزة أحد الأبطال الشجعان الذي شاهد الدخان ينبعث من حريق كنيسة أبو سيفين أثناء سيره بالصدفة، فسارع إلى إنقاذ 5 أطفال من الموت المحقق.

وأضاف أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن محمد يحيى شاب شجاع ويستحق كل الشكر والتقدير والاحترام على بطولته وفدائيته، في إنقاذ الأطفال الخمسة.

وتابع أحمد موسى، أن الشاب الشهم سقط أثناء إنقاذه الأطفال فتعرض لكسر في القدم ويرقد الآن في مستشفى المنيرة العام.

وأردف أحمد موسى، أن ما فعله الشاب محمد يعكس شجاعة وشهامة المصريين التي تظهر في المواقف الصعبة، متمنيا خالص الشفاء للشاب الشجاع.

أنقذ العالقين وأصيب .. قصة بطولة الشاب محمد يحيى في حريق كنيسة أبو سيفين .. فيديو