حكاية مراهقة دار السلام .. والدتها أنهت حياتها والسبب فيلم منافي للآداب

تجردت ربة منزل من مشاعر الرحمة والإنسانية، وتعدت على طفلتها التي لم تتعدى الثالثة عشر من عمرها، وقامت بضربها وطعنها بالسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بحجة تأديبها لمشاهدة فيلم منافي للآداب.

بداية الواقعة، شهدتها إحدى الشقق الصغيرة في منطقة دار السلام، عندما خلدت ربة منزل "الأم" للنوم داخل غرفتها، وفي منتصف الليل، شعرت بالعطش، فقامت لشرب بعض الماء، وأثناء ذهابها للمطبخ لفتح باب الثلاجة، فتحت باب غرفة طفلتها لتجد في يديها هاتفها المحمول، وفور رؤيتها ارتبكت ولاحظت تغيير في نبرة صوتها وملامح وجهها.

وفور القرب منها فوجئت بأنها تشاهد فيلم منافي للآداب، وعلى الفور صرحت الأم صرخة عالية، وضربتها ضرب مبرحا، وأسرعت إلى المطبخ بدلا من شرب الماء ، و أحضرت "سكينا" وقامت بطعنها في ظهرها، ثم حاولت إسعافها والذهاب إلى أقرب مستشفى، ولكن لم تتمكن.

وتلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغا بوجود جريمة قتل داخل شقة بمنطقة دار السلام وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة مراهقة عمرها 13 سنة مصابة بطعنة سكين فى الظهر.

وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدتها وعمرها 32 سنة، بعدما شاهدت الأم ابنتها تشاهد فيلما منافيا للآداب فقامت بالتعدي عليها وقتلها وألقى القبض على المتهمة، واعترفت المتهمة بانها لم تقصد قتل ابنتها.

حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتي طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، والانتقال للمعاينة، وسؤال الشهود.