حكاية نعمة.. مرض غريب ينهش جسدها وتبحث عن المنقذ: مش قادرة استحمل
ذابت قدما "نعمة" في رحلة البحث عن من ينقذها.. طرقت أبواب الأطباء والمسئولين داخل محافظتها بـ(الغربية)، وخارجها، لكنها لا تتوصل للغز إصابتها بجروح قطعية محفورة بجسدها تحمل لفظ الجلالة الله دون أسباب.
''نعمة م.''، (37 سنة)، من قرية الحداد التابعة إلى مركز ومدينة بسيون في محافظة الغربية، تعيش بصحبة زوجها داخل عش الزوجية، حياة هادئة، حتى وصل مرض خطير إلى جسدها لم يتم تشخيصه عند الأطباء، "تعبت كتير من الذهاب للأطباء والمستشفيات وعايزة حد ينقذني ومش قادرة استحمل والأطباء قالولي حالتك ملهاش تشخيص في الطب".
باتت الشابة الثلاثينية تعيش في كابوس مؤلم تتمنى أن تستيقظ منه؛ فلجأت إلى العديد من الأطباء للكشف عليها، لكن هناك تعاني من المرار: "الدكاترة بيخيطوني من غير بنج من كتر ما بروح المستشفى كل شوية عشان أخيط جرح، تعبت كتير من الذهاب للأطباء والمستشفيات وعايزة حد ينقذني ومش قادرة استحمل والأطباء قالولي حالتك ملهاش تشخيص في الطب"
وقالت نعمة في مداخلة هاتفية لبرنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، جسمي كله متبهدل جروح قطعية تحمل لفظ الجلالة ، لافتة إلى الأن المشكلة بدأت منذ 4 سنوات وذهب إلى العديد من الأطباء الأخصائيين بالأوعية الدموية والطب النفسي ولم أجد أي تفسير لحالتي".
تابعت،: "بكون قاعدة مع زوجي وفجأة بلاقي جروح قطعية في كل مكان بجسدي دون أي سبب معلوم مضيفة: الناس بقت خايفة تقرب مني أو تتعامل معايا وهناك بعض الأشخاص غير مقتنعين بروايتي وتهمونني بالصرع أو الجنوب وإصابة نفسي دون أن أشعر رغم أن ذلك حدث أمام زوجي.
استطردت، :"الدكاترة بيخيطوني من غير بنج من كتر ما بروح المستشفى كل شوية عشان أخيط جرح، تعبت كتير من الذهاب للأطباء والمستشفيات وعايزة حد ينقذني ومش قادرة استحمل والأطباء قالولي حالتك ملهاش تشخيص في الطب".